• ×

قائمة

Rss قاريء

حين وجدتهآ عرفت كيف يمكن للصداقة ان تكون بكل هذا الجمال.

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس_خديجة قآسم_جيزان 
سأحاول أن اجمع قلِيلاً من أحُروفي لِأُحدِثُكم عنها ، سأُحدِثُكم عن من جعلت للصداقه لون ، عن من عرفت بهآ كيف يمكن ان تكون الصداقة بكل هذا الجمال ، وكأن الصداقة كانت رمادية اللون وجَتْ هيَ لتجعلهآ تَتْوَرد باِلألوان ..
سأُحدِثُكم عن مْن هيَ النور الذي يُنير العتمه ، عمن هيَ جميع الأشياء التي تُغير تركيب حُزني وتِبِنيه فرح ، عمن هي عند حديثها اشعر وكأن كل الدنيا اصبحت بساتين ورد ، عن من دخلت حياتي لتَجعلها مليئه بالرضا والفرح ،عن من كانت سعادتها سببا كافيا لسعادتي ، عن من تَمنيت ان اكُون دائِما ضِل العافية والفرح لتَعبها وحُزنها ، عن من كانت في مُر الحياة هي الجزء الحلو ، عن من جعلتني اشوف الحياة بعين الجمال ، عن من يسود الكون بعيني عندما تغيب ابتسامتها ، عن من تبيت هنآ بيني وبين أهم أشيآئي ، عن من فرحتهآ قوتي بعز انكساري ، عن من هي إكتفائي ، عن من هي كُل شي فريد ونادِر وغير قابِل للتكرار ، عن من لقيت فيها أجمل معآني الصداقة ، عن من ‏في تباسيمِهآ ضُوء القمر ، عن من كانت العوض عِن ألف شخّص ، عن من كانت اكبر دليل على الصُدف، عن من لِها حكاية لاتشبه احد ، عن من ‏كانت قلبي وطريقي الأخر وكأن الأرض من بعدها قد تموت وتولد وتزهر فِيها وكأنها غير عن العالميّن ، ، وغير عن الذين عاشرتهم داراً وعُمراً ، سَتضلُ في عيناي وقلبي جمالاً لايُضاهِيه ايُ جمالٍ اخر ، فأنا لا أُجيد وصفهآ فَعِند كِتابتي عنها ووصِفها أُدرِكُ بِأن اَحرُفي تجمدت .
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  697

التعليقات ( 0 )