• ×

قائمة

Rss قاريء

فَقيرْ حَظ

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس-محمد العولقي -نجران 

اللَّهم لا إعتراض على قَدرك ولگني فَقير حَظ ،،
لمْ أكُن الأول بالذكاء ولا الخارق بالموهبة ولَكني كُنت ُأَمنىِ النفس بالترتيب الأول في دراستي وأقدم ما يشفع لجهدي بين المذاكرة ورعي الماشية ،،
حين أتتني الفرصة في الأول متوسط إبتلاني الله بالمرض وخسرت فرصة العمر الذهبية ولم ُيحالفني الحظ مره أخرى ،،
انطوت مرحلة الدراسة وبقي الحِلم حليفي لتحقيقه كانت المادة قاسية والظروف صعبة فأصبحت الغُربة هي القدر المحتوم والبديل المّر للشهادات العليا ،،

يظن فقير الحظ أنهُ قادر على تحقيق الحلم بصورة أخرى ولكن حتى في ِقصص العشق والغرام كُنت خآئب الرجاء فَقير الحظ فحين وجدت ساحرة الجمال وست الحسن والدلال قامت الحرب وأكلت الحِلم ودمرت الهدف ،،
عضيت على أطراف أناملي وأنا العن "الثأر" واندب حظي وأبكي ِحلمي المنشود وعشقي الذي يملؤني سعادة ويُغدقني فرحاً ،،
سقوط مدوي جديد وحلم مفقود مرة أخرى ولا جديد ! ،،
كان القلم هو رفيق دربي والمدّونة جليسي في الفراغ فقد عولت عليهما كثيراً لعل حِلمي يجد من ُيحققهُ فاليد الواحدة وإن صافحت الا أنها لا تصفقْ ،،
كَان هدفي الوصول للصحافة ولكنهم صدموني بقانون الضم والكسر والنصب وهذا ما كان ينقصني فراعي الماشية يتقن العربيه باللسان وليس على ورق ،،
من الظلم الجغرافي الذي طالني هو أني أنتمي لأكثر المدن ممارسة للثأر وأقلها إهتماماً بالعلم والتعليم فقد بذلت جهدي أن أتعلم بلا ُمعلم ولكني أعيش في جيل لا يتكلم الا بالمال الذي عاندني هو الآخر ،،
بالمخُتصر انا فَقير حظ فلماذا أحلم ؟!
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
 0  0  512

التعليقات ( 0 )