كلنا رأينا وحشية داعش لطفل صغير وضعوا بيده المسدس ليقتل سجين فلا كان من وجداني إلا ان أسطر شيئاً من ألم هذا الطفل -بأي ذنب -
بأي ذنب تحرموني طفولتي
وبأي ذنب تسلبوا حريتي
وليه كل هالقسوة
كانت أحلامي كثير
وصرت أنا من غير قوة
صرت أنا لداعش أسير
كان طموحي أكون دكتور أو مهندس
بس ماتركوا لي مجال
وحطوا بيدي مسدس
وقالوا أقتل
أقتل
وصرت قاتل
وماتت كل أمنياتي
حتى الدم اللي كنت أخافه
صار عادي
حلمي البسته لحافه
وياحسافه
مدري أش يعني طفولته
وأي براءه
وأنا طفل انزعوا عنه رداءه
ووقفوني وسط غابه
كلها وحوش وذيابه
طفل لكن انتهى به
كل عمر قبل لايوصل شبابه
وين أروح
اجسد ابدون روح
وين أروح
وكل مافيني بقايا من طموح
ومسدس ورصاص
وبشر غارقه بدمها المسفوح