كلمات عارية من تقلصات الذعر ليَنبتْ من بين أنيابها مقاومة عريضة ٍ ، صوت فوق كتفه مجالس صمت ضخمة وصفوف إمتعاض مصابة بخَدرٍ لأنني لا أستطيع لمسك .. كل ذلك كان بسبب حادثة العجز التي استنزفتني ماذا يحدث داخل عاطفتي .
لا أحد يعلم .. لا أحد يهتم .. كل الشعور الذي ينهض كفيل بأن يجعلني واقفة على وجهي .. باكية حد الإنفعال ومنفعلة حد البكاء كل ذلك ينمو بتضامنٍ ودي ٍمعي عانقني لأجثو طيلة سنواتي بينك اقترب وتحسس بروحك مسافات إندلاعي .. فوضى مستيقظة عيناها ، ويدٌ خفيةٌ تتسلل من تحت جلدي لتحصل على شعورٍ مجاني مقابل لا شيء .. أشعرني كيف أبدو عندما يتزحلق بعضٌ مني إلاك .. كيف انتزع الهرب من مصافحة رغبتي ؟
كيف أعقد نكاحاً مع المقعد المجاور للموت الأمر أشبه بخرافةِ التمني دون أن تحقق حلماً فعلاً .
لا حق لي بالنفور ولا بالمطالبة لقلبي علناً آتية مع رفضي سارقة لي من نصفك رغيف حياة لجوعي ، مشتركة في مسابقة الرضوخ بشكل مزري ..
هل سأكون حينها مدعاة للتبرج خلف ظلي ؟