كشفت وزارة الداخلية أن الانتحاريان اللذان فجرا نفسيهما باستراحة الحرازات في جدة هما خالد غازي حسين السرواني ونادي مرزوق خلف المضياني.
وقالت الوزارة في بيان إلحاقي حول العملية الأمنية في حي الحرازات بجدة، إن خالد السرواني كان يقوم بدور خطر في خدمة التنظيم الضال بالمشاركة في تصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة، مشيراً إلى أنه وفر مأوى لـ 4 إرهابيين في استراحة بوادي نعمان بمكة والمعلن عن مداهمتها ومقتل من فيها بتاريخ 1437/7/28، كما دعم منفذي العملية الإرهابية بمسجد الطوارئ بعسير ومسجد المشهد بنجران ومرتبط بالموقوف عقاب العتيبي.
وأشارت إلى أن السرواني يعد من المطلوبين الخطرين أمنيا لتعدد أدواره بالإرهاب تمثلت في الدعاية للفكر الضال والتحريض على القتال.
إلى ذلك، قالت الوزارة إن المضياني بدأ نشاطه المنحرف مع قناة تبث من الخارج ضد المملكة ثم غادر لاحقا إلى مناطق الصراع التي أستعيد منها، واستمر في غيّه وارتبط بأنشطة إرهابية مع الموقوفين عقاب العتيبي وسويلم الرويلي وعبدالملك البعادي.
وتابعت في البيان: الجهني تزوج فاطمة بالوشي التي كانت معه أثناء القبض من خلال علاقته بشقيقها الموقوف عبدالرحمن الذي يتفق مع فكره، مشيرة إلى أنه قام بنقل الانتحاريين إلى الاستراحة من شارع قريش في جدة وحينها كانا متنكرين بلباس نسائي.
وأشارت إلى أن الموقوف حسام الجهني أقر باستئجاره استراحة حي الحرازات التي آوى فيها الانتحاريين بناء على تعليمات داعش الإرهابي.
وقالت الوزارة إنه قد عُثر في استراحة الحرازات على سلاحين رشاش ومسدس إضافة إلى 171 طلقة، كما تم ضُبط مجموعة من الأدوات والألواح الإلكترونية الكهربائية والإبر الطبية لتحضير المتفجرات.
وجاءت محتويات معمل استراحة الحرازات على الآتي:
1 ـ 3 موازين إلكترونية وعدد 2 أنبوب حديدي أسطواني و10 عبوات حديدية متفجرة صنعت محليا.
2ـ 3 قنابل يدوية و 8 قوالب متفجرة 6 منها بشظايا و48 كيس مواد كيميائية.
وقالت إن 3 سعوديون و 13 باكستانياً أوقفوا على ذمة التحقيق في خلية جدة الإرهابية حتى الآن.
ولا تزال التحقيقات مستمرة وأثبتت حتى الآن خطورة الخلية ودورها الرئيس في تصنيع الأحزمة الناسفة والمتفجرات. -
وقالت الوزارة في بيان إلحاقي حول العملية الأمنية في حي الحرازات بجدة، إن خالد السرواني كان يقوم بدور خطر في خدمة التنظيم الضال بالمشاركة في تصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة، مشيراً إلى أنه وفر مأوى لـ 4 إرهابيين في استراحة بوادي نعمان بمكة والمعلن عن مداهمتها ومقتل من فيها بتاريخ 1437/7/28، كما دعم منفذي العملية الإرهابية بمسجد الطوارئ بعسير ومسجد المشهد بنجران ومرتبط بالموقوف عقاب العتيبي.
وأشارت إلى أن السرواني يعد من المطلوبين الخطرين أمنيا لتعدد أدواره بالإرهاب تمثلت في الدعاية للفكر الضال والتحريض على القتال.
إلى ذلك، قالت الوزارة إن المضياني بدأ نشاطه المنحرف مع قناة تبث من الخارج ضد المملكة ثم غادر لاحقا إلى مناطق الصراع التي أستعيد منها، واستمر في غيّه وارتبط بأنشطة إرهابية مع الموقوفين عقاب العتيبي وسويلم الرويلي وعبدالملك البعادي.
وتابعت في البيان: الجهني تزوج فاطمة بالوشي التي كانت معه أثناء القبض من خلال علاقته بشقيقها الموقوف عبدالرحمن الذي يتفق مع فكره، مشيرة إلى أنه قام بنقل الانتحاريين إلى الاستراحة من شارع قريش في جدة وحينها كانا متنكرين بلباس نسائي.
وأشارت إلى أن الموقوف حسام الجهني أقر باستئجاره استراحة حي الحرازات التي آوى فيها الانتحاريين بناء على تعليمات داعش الإرهابي.
وقالت الوزارة إنه قد عُثر في استراحة الحرازات على سلاحين رشاش ومسدس إضافة إلى 171 طلقة، كما تم ضُبط مجموعة من الأدوات والألواح الإلكترونية الكهربائية والإبر الطبية لتحضير المتفجرات.
وجاءت محتويات معمل استراحة الحرازات على الآتي:
1 ـ 3 موازين إلكترونية وعدد 2 أنبوب حديدي أسطواني و10 عبوات حديدية متفجرة صنعت محليا.
2ـ 3 قنابل يدوية و 8 قوالب متفجرة 6 منها بشظايا و48 كيس مواد كيميائية.
وقالت إن 3 سعوديون و 13 باكستانياً أوقفوا على ذمة التحقيق في خلية جدة الإرهابية حتى الآن.
ولا تزال التحقيقات مستمرة وأثبتت حتى الآن خطورة الخلية ودورها الرئيس في تصنيع الأحزمة الناسفة والمتفجرات. -