دمعه حبيسة عيني نزلت على أطراف رموشي ببطء وكأنها ترفض النزول لسبب ما وكأنها تقول لي أنتظري قليلاً ...هناك أملٌ في الحياة هناك دربٌ ينير بالآمال طريقي ..
وأسأل نفسي ألف مرة " كيف تكون الحياة قاسية هكذا علينا؟ "
هل نحن السبب ؟
هل بأنفسنا جلبنا لنا المتاعب والهموم ..ولكن ما كان ذاك القصد.
الدنيا لم ُتخلقْ صدفة وهذا العالم بأكمله ُخلقَ. لنا لنسعد ونستمتع بما خلقه لنا الخالق ولذلك ميزنا عن سائر مخلوقاته بالعقل ...
أيعقِل الناس تعامل الناس بقسوة قلوبهم كالصخر الجامد لا مشاعر لهم ولا أحاسيس.!؟
نعم تعبت بكثر حبسي لدمعة عيني على ما تراه ..
أريد البكاء بصوت عالٍ .. أريد البوح بما يؤلمني فبداخلي عواصف ٌ ورياح لإقتلاع كل شر ٍ واقفٍ على دروبنا ..
َأقف في وجه هؤلاء البشر وأقول لهم بصوت يتنهد مني كبكاء طفل يبحث عن أمه أو عن لعبته التي ضاعت عنه وأقول «كفى»
أجل كفى حروباً كفى دماراً كفي قتلاً ..
لماذا لا تكون قلوبنا واحدة يماؤها حب البعض حب الخير لبعضنا .. فبذلك تكون الدنيا بخير ..