توقع المحامي والكاتب محمد الدويش تعرض عدد من الأندية السعودية لعقوبات كبيرة خلال عام 2017، في ظل القضايا الحالية العالقة أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وأشار أن البرازيلي التون جوزيه سينتصر في قضيته مع لجنة الاحتراف وسيشارك مع القادسية، لافتاً إلى أن الكرة السعودية مهددة بتجميد نشاطها واللحاق بجارتها الكويتية في حال تحرك بعض الأندية للشكوى، واعترف المحامي خالد أبو راشد بأحقية اللاعبين بالتوجه إلى المحاكم للحصول على مستحقاتهم في ظل ازدواجية العقود التي ابرموها مع الأندية والملايين التي تدفع من "تحت الطاولة" وخارج لائحة نظام الاحتراف.
وناقش الدويش وأبو راشد قضايا الأندية السعودية المطروحة أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" خلال مشاركتهما اللافتة في النسخة الجديدة لديوانية الشباب والرياضة التي أقيمت نسختها الجديدة بفندق الريتز كارلتون على شاطئ جدة، في حضور رئيس مجلس إدارتها الدكتور راشد بن زومة والرئيس التنفيذي عبد الله الغامدي ومجموعة كبيرة من الرياضيين والإعلاميين، وتناولت أبرز القضايا الرياضية المطروحة على الساحة.
وقال الدويش أن الاتحاد السعودي لكرة القدم الجديد رسب في أول اختبار حقيقي يتعرض له، حيث هرب من قضية المحترف البرازيلي التون جوزيه وحمل المسؤولية إلى لجنة الاحتراف، مشيراً إلى أن لوائح وأنظمة فيفا لا تمنع أي لاعب من ممارسة كرة القدم التي تعتبر مصدر دخله، وأن القرار الصحيح يتمثل في منح اللاعب حق المشاركة مع ناديه الجديد القادسية، وحصول نادي الفتح المتضرر على تعويض مادي.. كما حدث في قضية سعيد المولد محترف الأهلي الحالي.
وأرجع القانوني السعودي قضايا الأندية المتراكمة أمام فيفا والديون المتراكمة إلى انعدام الشفافية، وقال: هناك خلل كبير فيما يتعلق بميزانيات الاندية، فالإدارت تتولى المسؤولية والنادي مكبل بالديون، وتبدأ في التركيز على جلب اللاعبين وتحقيق البطولات وصورتها أمام الجماهير ولاتعطي بالاً للديون التي تتزايد مما يزيد الأمر سوءً، لدرجة جعلت الأندية تحقق أرقام قياسية غير مسبوقة حيث وصلت ديون النصر إلى 320 مليون ريال، وزادت ديون الاتحاد عن هذا الرقم.
وأبدى الدويش عدم تفاؤله بالمستقبل.. وقال: باستثناء ناد أو اثنين لديهم القدرة المالية.. تعيش بقية الأندية وضعاً مالياً صعباً وتواجه مشاكل لا حصر لها أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم، ولا تستفيق من نومها إلا مع فترة تسجيل اللاعبين، مما يهدد بعقوبات جديدة تتمثل في الحرمان من التسجيل وخصم النقاط وربما الهبوط للدرجات الأدنى، وأتصور أن الأمر لن يتوقف على الاتحاد والشباب.. فالعقوبات ستطال العديد من الأندية، في ظل العمل الفردي القائم في الكثير من الأندية والابتعاد عن العمل المؤسساتي المنظم.
ولفت الدويش إلى أن نادي الاتحاد كان بإمكانه التوجه إلى الاتحاد الدولي لشكوى اتحاد كرة القدم الذي ورطه في قضية اللاعب مانسو، وقال: لو فعل ذلك لربما تسبب في تجميد كرة القدم السعودية، وهناك الكثير من الأندية التي تضررت من قرارات لجنة الاحتراف ولجنة الانضباط ولم تتجه للشكوى خشية أن تضر الكرة السعودية، مع العلم أن مشاكلنا لا تختلف عن مشاكل الكويت التي تجمدت كرتها.. الفارق الوحيد أن هناك من اشتكى.
واستغرب المحامي خالد أبو راشد قرار لجنة الاحتراف بحرمان القادسية من البرازيلي التون جوزيه، وقال: القرارات التي تتخذ ضد اللاعبين تخضع للمزاجية في أحيان كثيرة، وبعض اللجان تكيل بمكيالين في بعض القضايا المتشابهة، فهناك أندية تحصل على حقوقها وأخرى تعانى، وينبغي أن تكون هناك معايير واضحة يجري على أساسها قياس الامور، وهناك خلل آخر يتمثل في عقود اللاعبين، حيث تحدد لجنة الاحتراف سقف أعلى لا يتجاوز 2.4 مليون ريال في العام، في حين يحصل بعض اللاعبين على مبالغ أكبر من ذلك، ويجري الاتفاق على حصولهم على ملايين خارج العقد من تحت الطاولة، وبالتالي قد يكون لدى اللاعب عقدين أحدهم الذي يقدم للجنة الاحتراف والثاني بينه وبين النادي فقط.. مما يعطيه الحق في الذهاب إلى المحاكم للمطالبة بحقوقه التي يحصل عليها، فالاحتراف لن تعترف سوى بالسقف الرسمي.
وضرب أبو راشد مثلاً باللاعب أحمد عطيف الذي حصل على حكم رسمي من المحكمة ضد نادي الشباب، وأبدى تأييده لفكرة تجنيس بعض اللاعبين الذين سيساهمون في تقديم قيمة مضافة وخدمة الرياضة السعودية، وقال: العديد من دول الخليج قطعت شوطاً في هذا الملف، ورغم حساسيته بالنسبة لنا إلا أنني أرى أنه لا توجد أي موانع في حال وجود الرياضي أو اللاعب الذي يصنع الفارق.. لاسيما أن عدد كبير من دول أوروبا تفعل ذلك منذ سنوات.
ودشن رئيس مجلس إدارة ديوانية الشباب والرياضة الدكتور راشد من زومة البوابة الإلكترونية للديوانية، مؤكداً على المشاركة اللافتة للدويش وأبو راشد اللذان تناولا أبرز قضايا الرياضة السعودية بشفافية ووضوح، وقال: يوجد كبير عدد من القضايا العالقة للأندية السعودية أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا تجعلنا نتحرك للبحث عن حلول والتعاطي بجدية مع هذا الملف، لاسيما أننا نبدأ عصر جديد مع انتخاب اتحاد كرة القدم ونسعى لوضع تطلعات الرياضيين والقانونيين والجماهير أمام صناع القرار.. وهو الدور الذي قررت الديوانية أن تلعبه منذ انطلاقها قبل 5 سنوات تقريباً.
وأبدى الرئيس التنفيذي لديوانية الشباب والرياضة عبد الله الغامدي اعجابه بالطرح المتميز لعميد الكتاب الرياضيين محمد الدويش وعضو شرف الأهلي خالد أبو راشد، وقال: اختيار اثنان من أهم القامات القانونية يمثل قيمة مضافة للديوانية، بالتواكب مع الأحداث المتلاحقة والقرارات الصادمة التي تشهدها كرة القدم للمرة الأولى والمتمثلة في خصم 3 نقاط من الاتحاد وحرمان الشباب من التسجيل مع التهديدات التي تلاحق عدد آخر من الأندية، مؤكداً أنهم يهدفون في المقام الأول إلى خدمة قطاع الرياضة وتقديم الحلول للمسؤولين سواء في الهيئة العامة للرياضة أو الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وناقش الدويش وأبو راشد قضايا الأندية السعودية المطروحة أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" خلال مشاركتهما اللافتة في النسخة الجديدة لديوانية الشباب والرياضة التي أقيمت نسختها الجديدة بفندق الريتز كارلتون على شاطئ جدة، في حضور رئيس مجلس إدارتها الدكتور راشد بن زومة والرئيس التنفيذي عبد الله الغامدي ومجموعة كبيرة من الرياضيين والإعلاميين، وتناولت أبرز القضايا الرياضية المطروحة على الساحة.
وقال الدويش أن الاتحاد السعودي لكرة القدم الجديد رسب في أول اختبار حقيقي يتعرض له، حيث هرب من قضية المحترف البرازيلي التون جوزيه وحمل المسؤولية إلى لجنة الاحتراف، مشيراً إلى أن لوائح وأنظمة فيفا لا تمنع أي لاعب من ممارسة كرة القدم التي تعتبر مصدر دخله، وأن القرار الصحيح يتمثل في منح اللاعب حق المشاركة مع ناديه الجديد القادسية، وحصول نادي الفتح المتضرر على تعويض مادي.. كما حدث في قضية سعيد المولد محترف الأهلي الحالي.
وأرجع القانوني السعودي قضايا الأندية المتراكمة أمام فيفا والديون المتراكمة إلى انعدام الشفافية، وقال: هناك خلل كبير فيما يتعلق بميزانيات الاندية، فالإدارت تتولى المسؤولية والنادي مكبل بالديون، وتبدأ في التركيز على جلب اللاعبين وتحقيق البطولات وصورتها أمام الجماهير ولاتعطي بالاً للديون التي تتزايد مما يزيد الأمر سوءً، لدرجة جعلت الأندية تحقق أرقام قياسية غير مسبوقة حيث وصلت ديون النصر إلى 320 مليون ريال، وزادت ديون الاتحاد عن هذا الرقم.
وأبدى الدويش عدم تفاؤله بالمستقبل.. وقال: باستثناء ناد أو اثنين لديهم القدرة المالية.. تعيش بقية الأندية وضعاً مالياً صعباً وتواجه مشاكل لا حصر لها أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم، ولا تستفيق من نومها إلا مع فترة تسجيل اللاعبين، مما يهدد بعقوبات جديدة تتمثل في الحرمان من التسجيل وخصم النقاط وربما الهبوط للدرجات الأدنى، وأتصور أن الأمر لن يتوقف على الاتحاد والشباب.. فالعقوبات ستطال العديد من الأندية، في ظل العمل الفردي القائم في الكثير من الأندية والابتعاد عن العمل المؤسساتي المنظم.
ولفت الدويش إلى أن نادي الاتحاد كان بإمكانه التوجه إلى الاتحاد الدولي لشكوى اتحاد كرة القدم الذي ورطه في قضية اللاعب مانسو، وقال: لو فعل ذلك لربما تسبب في تجميد كرة القدم السعودية، وهناك الكثير من الأندية التي تضررت من قرارات لجنة الاحتراف ولجنة الانضباط ولم تتجه للشكوى خشية أن تضر الكرة السعودية، مع العلم أن مشاكلنا لا تختلف عن مشاكل الكويت التي تجمدت كرتها.. الفارق الوحيد أن هناك من اشتكى.
واستغرب المحامي خالد أبو راشد قرار لجنة الاحتراف بحرمان القادسية من البرازيلي التون جوزيه، وقال: القرارات التي تتخذ ضد اللاعبين تخضع للمزاجية في أحيان كثيرة، وبعض اللجان تكيل بمكيالين في بعض القضايا المتشابهة، فهناك أندية تحصل على حقوقها وأخرى تعانى، وينبغي أن تكون هناك معايير واضحة يجري على أساسها قياس الامور، وهناك خلل آخر يتمثل في عقود اللاعبين، حيث تحدد لجنة الاحتراف سقف أعلى لا يتجاوز 2.4 مليون ريال في العام، في حين يحصل بعض اللاعبين على مبالغ أكبر من ذلك، ويجري الاتفاق على حصولهم على ملايين خارج العقد من تحت الطاولة، وبالتالي قد يكون لدى اللاعب عقدين أحدهم الذي يقدم للجنة الاحتراف والثاني بينه وبين النادي فقط.. مما يعطيه الحق في الذهاب إلى المحاكم للمطالبة بحقوقه التي يحصل عليها، فالاحتراف لن تعترف سوى بالسقف الرسمي.
وضرب أبو راشد مثلاً باللاعب أحمد عطيف الذي حصل على حكم رسمي من المحكمة ضد نادي الشباب، وأبدى تأييده لفكرة تجنيس بعض اللاعبين الذين سيساهمون في تقديم قيمة مضافة وخدمة الرياضة السعودية، وقال: العديد من دول الخليج قطعت شوطاً في هذا الملف، ورغم حساسيته بالنسبة لنا إلا أنني أرى أنه لا توجد أي موانع في حال وجود الرياضي أو اللاعب الذي يصنع الفارق.. لاسيما أن عدد كبير من دول أوروبا تفعل ذلك منذ سنوات.
ودشن رئيس مجلس إدارة ديوانية الشباب والرياضة الدكتور راشد من زومة البوابة الإلكترونية للديوانية، مؤكداً على المشاركة اللافتة للدويش وأبو راشد اللذان تناولا أبرز قضايا الرياضة السعودية بشفافية ووضوح، وقال: يوجد كبير عدد من القضايا العالقة للأندية السعودية أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا تجعلنا نتحرك للبحث عن حلول والتعاطي بجدية مع هذا الملف، لاسيما أننا نبدأ عصر جديد مع انتخاب اتحاد كرة القدم ونسعى لوضع تطلعات الرياضيين والقانونيين والجماهير أمام صناع القرار.. وهو الدور الذي قررت الديوانية أن تلعبه منذ انطلاقها قبل 5 سنوات تقريباً.
وأبدى الرئيس التنفيذي لديوانية الشباب والرياضة عبد الله الغامدي اعجابه بالطرح المتميز لعميد الكتاب الرياضيين محمد الدويش وعضو شرف الأهلي خالد أبو راشد، وقال: اختيار اثنان من أهم القامات القانونية يمثل قيمة مضافة للديوانية، بالتواكب مع الأحداث المتلاحقة والقرارات الصادمة التي تشهدها كرة القدم للمرة الأولى والمتمثلة في خصم 3 نقاط من الاتحاد وحرمان الشباب من التسجيل مع التهديدات التي تلاحق عدد آخر من الأندية، مؤكداً أنهم يهدفون في المقام الأول إلى خدمة قطاع الرياضة وتقديم الحلول للمسؤولين سواء في الهيئة العامة للرياضة أو الاتحاد السعودي لكرة القدم.