أيها المساء
زُرها وكن لطيفاً معها..عانقها برفقٍ بدلاً عنّي و اخبرها بمدى اشتياقي لها
أيها المساء
بلّغ نجوم سمائك أن ُتراقب مبسمها ..وتستمدّ ضيائها من ثناياها
أيها المساء
هلاّ أخبرت الأرض أن ُتصغي جيداً لنغمِ وقع ِ ُخطى أقدامها..فتفاصيل جسدها لها اعزوفةً تروي قاع الثرى ساعة خطاها
أيها المساء
قل للنسيم أن يتلطّف عند المرور بخدها ..فهو ناعمٌ لا َيقوى على الخدشِ ..و أخبره أن يحمل للدنيا من شذى عطرها
أيها المساء
كن رحيماً بها..فهي أنثى َعجزَالكون أن ُينجب مثلها..!!