لم يبقئ لي خصوصيه

أغمضت عيناي ُبرهةٌ وأيقنت أن الحياه لم َتعدْ جميلة كالسابق . الحياة .. لم تعد سراً. بل جُهرت .. وجدت حينها أن حياتي تتسرب حتئ لو بقيتُ صامتة فهناك أشخاص يرونها ويسربونها بلغة جسدهم والنظر لحياة الآخرين حتئ لو بقيت جالسة وصامته بنفس المجلس .. كثيرٌ من يلاحق لغة جسد الآخرين ويُفسرونها بمعتقداتهم .لم يكتفون بالمراقبة عن طريق التقنيه بل وصلوا لملامح الوجه التي سرعان مايرونها ويعرفون وقتها ما أمر به متفننون جداً بمراقبة الجسد, يرون الكتمان عن الحياه الخاصة عين وحسد .
حتئ لو تكتمت هناك أشخاص أشبه بَالشُهب ينتمون بتفصيص حياة الأخرين يرونها متعه وفن وقد يكون تحت مسمئ (أنا أفهمك )
تفهمني أجعلني بعيدة عن تلك الشوائب التي لا ينتمي لها قلبي .. الشخص الذي يحبني ويفهمني حقاً هو من يفهم ماذا تحب تلك المشاعر وماذا تكره