الله معي

في اللحظة التي تمنيت أن أجد من يحتضنني ليستمع لنبضات قلبي كم تسارعت وكم أرهقها الاشتياق , لم أجد أحد قريب مني كوسادتي..هي من شاركتني تعاستي وهي من أحتضنت دموعي بكل ليلة كنت أحتاج لها , حتى ذبلت وماتت هي أيضاً حزناً علي ... لم أجد من كانوا يقولون أنهم معي بكل أوقاتي ، من كانوا معي وقت فرحتي لم أجد أحداً منهم بحزني ، ليستمع لي ، فقط علمت حينها أنه لا يشعر بالجرح سوى صاحبه ولا يتألم إلا صاحبه مهما كان عمق جرحك أنت من يشعر لن يشاركك أحد به .. يمكن أن يستطع تخفيف ألمك لكنه لن يشعر بمقدار الوجع يوماً .. لأنك أنت من صارع وأنت من تألمت وأنت من سهرت ، لا هم ، لذلك كن أنت من يقف مع نفسك , أنت من يهتم بها , أنت سندها وأنت كل شيء لها , لا تقيد نفسك بأحد ولا تجعل حياتك تقف على شخص عابر سبيل..في الوقت الذي تحتاج لشخص ولا تجده ستجد الله معك ، يشعر بك تتألم أسجد له ، يشعر بك تحزن ادع له ، يشعر بك سعيد أشكره على كل ما يأتيك خيراً كان أم شر ...
.
. ٤:٠٢ صباحاً
الخميس | ١٩ يناير
.
.
لـِ : فهد بن علي ﴾.
؛ I http://twitter.com/2iui7 I