ما ذنب تلك الطفلة أن تُحرم من براءة طفولتها ،،
ما ذنب أن تتحمل جهل أولئك العابثين ، الذي لا يتعدى فكرهم الرخيص سوى أقدامهم ،،
أيُعقل أن نكون بـ ذلك البشع بحقها ، إلى كل من أرخص بـ لون أحدهم ، وسار على ذلك النهج ، كفاكم فعل ذلك النُكر . دعوا الخلق لـِخالقهم ، وعودوا أطفالكم أن يقيسوا الآخرين بالخُلُقِ دون غيره ، ليعتري ضميركم النائم نقاء فطرة الانسان التي خُلقنا بها ، فـ كم من رخيص بنظر جاهل ، كان عند الله أحب الناس إليه!..
فلا فرق بين عربي ولا اعجمي الا بالتقوى!!..