إنَنِي لا أُجِيد أن أكتُب عنها ، كيف أكتُب عنها وانا اُدْرِك بأْن حُروفي تَسقُط مني ؟ سأحاول أن اجمع قلِيلاً من حُروفي لِأُحدِثُكم عنها ، سأُحدِثُكم عن من جعلت للصداقه لون ، وكأن الصداقة كانت رمادية اللون وهيَ من جعلتهآ تَتْوَرد باِلألوان .. سأُحدِثُكم عمْن هيَ النور الذي يُنير العتمه ، عمن هيَ جميع الأشياء التي تُغير تركيب حُزني وتِبِنيه فرح ، عمن هي عند حديثها اشعر وكأن كل الدنيا اصبحت بساتين ورد ، عمن دخلت حياتي لتَجعلها مليئه بالرضا والفرح ، عمن كانت سعادتها سببا كافيا لسعادتي ، عمن تَمنيت ان اكُون دائِما ضِل العافية والفرح لتَعبها وحُزنها ، عمن كانت في مُر الحياة هي الجزء الحلو ، عمن جعلتني انظر للحياة بعين الجمال ، عمن يسود الكون بعيني عندما تغيب ابتسامتها ، عمن تبيت هنآ بيني وبين أهم أشيآئي ، عمن فرحتهآ قوتي بعز انكساري ، عمن هي إكتفائي ، عمن هي كُل شي فريد ونادِر وغير قابِل للتكرار ، عمن لقيت فيها أجمل معآني الصداقة ، عمن في تباسيمِهآ ضُوء القمر ، عمن كانت العوض عِن ألف شخّص ، عمن كانت اكبر دليل على الصُدف ، ، عمن لِها حكاية لاتشبه احد ، عمن كانت قلبي وطريقي الأخر وكأن الأرض من بعدها قد تموت وتولد وتزهر فِيها وكأنها غير عن العالميّن ، ، وغير عن الذين عاشرتهم داراً وعُمراً ، سَتضلُ في عيناي وقلبي جمالاً لايُضاهِيه ايُ جمالٍ اخر ، فأنا لا أُجيد وصفهآ فَعِند كِتابتي عنها ووصِفها أُدرِكُ بِأن اَحرُفي تجمدت ، فهي لاتوافيها حقا.