لتوسيع شراكة المجموعة مع القطاع الخاص: "غرفة مكة" تحتضن ملتقى للبنك الإسلامي للتنمية مع رجال الأعمال

تنظم مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، منتدى لرجال الأعمال بمقر الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة بعد ظهر غد الأربعاء، لمناقشة آفاق التعاون بين مجموعة البنك والقطاع الخاص بمنطقة مكة المكرمة، في ظل حرص المجموعة على التعاون مع جميع الأطراف الفاعلة من أجل المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، ويأتي المنتدى ضمن عدد من الفعاليات التي تنظمها مجموعة البنك خلال هذا العام بالمملكة.
وأوضح الدكتور بندر حجار رئيس مجموعة البنك بأن اللقاء برجال الأعمال بغرفة مكة المكرمة يدخل في إطار خارطة الطريق التي طرحها مؤخرا، والتي ستحكم مسيرة البنك خلال الأعوام الخمسة القادمة، وتتضمن توسيع شراكة مجموعة البنك مع القطاع الخاص من أجل التغلب على التحديات الكبيرة، الداخلية والخارجية، التي تواجه المجموعة والدول الأعضاء.
وقال إن مشاركة القطاع الخاص في التنمية تعتبر إحدى ركائز خارطة الطريق الجديدة التي تتبناها المجموعة، حيث إن البنك مؤسسة مالية تنموية تدفع بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزز دور القطاع الخاص في التنمية بالتعاون والتنسيق مع الدول الأعضاء، منوها بالدور الهام والحيوي الذي ظل يطلع به مجتمع الأعمال في منطقة مكة المكرمة في مختلف المجالات.
وأعرب رئيس مجموعة البنك عن ثقته في بلورة رؤية موحدة، من خلال هذا المنتدى، للتعاون والشراكة مع القطاع الخاص بالمملكة العربية السعودية عموما ومنطقة مكة المكرمة على وجه الخصوص.
بدوره، أكد ماهر بن صالح جمال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة أن الخدمات التي يقدمها البنك الإسلامي للتنمية لرجال الأعمال في مكة المكرمة ستساعد في تحقيق الرؤى والموجهات الاقتصادية ذات الأثر الفعال في تنمية الانسان والمكان.
وأشار إلى أن غرفة مكة المكرمة عملت جهودها لدعم قطاع الأعمال بمختلف مستوياته من خلال اللجان المتخصصة، حيث أولت أهمية خاصة بشباب الأعمال، وسيدات الأعمال بحزم وافرة من الفعاليات والخدمات الداخلية والخارجية، كما قادت جهودا كبيرة في الارتقاء بقطاع الأسر المنتجة التي أفردت لها العام 1437هـ عاما للأسر المنتجة وهو العام الذي شهد حراكاً غير مسبوق فكانت نتائجه تطور الأداء والتحول إلى خانة الإنتاج النوعي بعوائد مجزية مع فتح فرص عديدة للتوظيف.
ولفت جمال إلى أهمية دعم ومؤازرة البنك الإسلامي للتنمية للأعمال الخارجية التي قادتها غرفة مكة المكرمة والتي انتجت شراكات مع رجال أعمال في العديد من دول العالم الإسلامي، والرامية لزيادة التبادل التجاري والتعاون ورفع قيمة الميزان التجاري بين الدول الإسلامية.