كانت طفولتنا البريئة لا تعرف شيئا من الحياة غير اللعب والجري تحت ظلال الأشجار والضحك بصوت عالي لترتفع عبر نسمات الهواء العليل ..
كنت تلك الطفلة التي تلعب بطائرتها الورقية وهي تنظر للأفق البعيد متأملةً أن تحلق بعيداً بدون رجعة ..
كانت نوايانا صافية لانفكر إلا في ماذا طبخت أمي اليوم ؟. ماذا جلب لنا أبي من الهدايا ؟
كنا نتسابق لحمل ما جلبه لنا الأب الحنون وكانت البسمة لاتفارقنا حتى عندما كنا ننشج من البكاء تجدنا بعد برهةٍ نضحك بصوت عالي ، فعلا كان عالماً جميلاً ..
أسئله كثيرة ولكنها بريئة مثل طفولتي
كنا مع أصدقاء أوفياء يأتون على موعد لقائنا للعب وللمرح وكانت ألعابنا بسيطة كبساطة الألوان الهادئة على صفحات بيضاء نقية..
كانت حياتنا بسيطة ولكنها تحمل تعابير الفرحة
حيث الأمان والأمل والتفاؤل والبساطة والهدوء والسكينة ..
ذكريات رائعة تحملها أنفسنا للأبد.