منحت الحكومة الإندونيسية من خلال وزارة التجارة جائزة بريمادوتا (Primaduta Award( وجائزة دوتا نياغا (Duta Niaga Award) لعام 2016 إلى ثلاثة مستوردين من المملكة العربية االسعودية على التزامهم وأدائهم المتواصل للتجارة مع إندونيسيا بالإضافة إلى محاولتهم الدائمة فى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
اختارت الحكومة الإندونيسية رجال الأعمال السعودي محمد باوزير كأفضل المستثمرين المساهمين في تعزيز تجارتها الدولية، وسلمته الجائزة السنوية بريمادوتا 2016التي دأبت على توزيعها على أهم وأنشط المستثمرين في شتى دول العالم، وكرمت رجال الأعمال بشير رجل لدوره البارز في زيادة الاستثمار المشتركة، وذلك خلال الاحتفالية التي أقامتها القنصلية العامة للجمهورية الإندونيسية بجدة للمسؤولين في غرفة جدة بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة مازن بن محمد بتهرجي والأمين العام الملكف حسن بن ابراهيم دحلان، بمشاركة عدد كبير من أصحاب الأعمال والمستثمرين.
وأشار القنصل العام للجمهورية الأندونيسية بجدة السيد محمد هيري شريف الدين أن الاحتفالية التي أقامتها لمجتمع أعمال جدة في منزله مساء الأربعاء، تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، ورفع حجم التبادل التجاري السنوي خلال الفترة المقبلة إلى أكثر من 40 مليار ريال ، في ظل الفرص الاستثمارية العديدة التي تطرحها بلاده في قطاع الزراعة والصناعة بهدف تعزيز الشراكة بين البلدين وأقامة مشاريع مشتركة في مختلف المجالات.
وشدد على أهمية التعاون المشترك بين البلدان الإسلاميين في ظل المتغيرات العالمية، مؤكداً أنه يعمل منذ وصوله إلى جدة قبل شهرين على توفير مناخ أكثر ملاءمة لجذب المزيد من المستثمرين السعوديين في الاستثمار الزراعي والسياحي، لافتاً إلى أن الاستثمار في المجالات الغذائية والزراعية والثروة الحيوانية في إندونيسيا مفتوح على مصراعيها لجذب المستثمرين الأجانب، مؤكداً أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى أعلى مستوياته في العام الماضي عندما تجاوز 30 مليار ريال، في حين مازالت الأمال والطموحات كبيرة بتحقيق نمو يتجاوز 30% خلال الفترة المقبلة.
وأكد نائب رئيس غرفة جدة مازن بن محمد بترجي إن العلاقات السعودية الاندونيسية تعيش نمواً مضطرداً، وتطورت بشكل ملحوظ مع صدور رؤية 2030، حيث تشهد المملكة طفرة اقتصادية وعمرانية كبيرة بفضل الجهود الكبيرة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز "يحفظه الله"، وقال: هناك رغبة كبيرة لدى القطاع الخاص السعودي في وجود شراكات فاعلة مع خبرات أجنبية، والعلاقة المتميزة بين غرفة جدة والمسؤولين في القنصلية الأندونيسية ساهمت في افتتاح مكتب التطوير التجاري خلال الشهور الماضية بهدف زيادة التعاون بين البلدين، ونحن من جهتنا ندعم جهود الشركات الإندونيسية في تقديم منتجاتها وخدماتها في السوق السعودية.
وأكد على حرص غرفة جدة توفير كل الفرص الاستثمارية لمنسوبيها من خلال استقبال الوفود والتعرف بشكل أقرب على المشاريع المشتركة التي يمكن أن تحقق عوائد اقتصادية مجزية، وأكد أن المملكة تشكل 20٪ من نسبة الاستثمارات الأجنبية داخل إندونيسيا وتقدر استثماراتها هناك بحوالي 22 مليار ريال، وقال: نعتبر هذه الأرقام أقل من طموحات وأمال البلدين اللتان تشكلان قوة كبيرة في العالم الإسلامي، ونطمح للمزيد من العلاقات الاقتصادية خصوصاً على صعيد القطاع الخاص الذي يعد المحرك الرئيسي للتنمية في البلدين
اختارت الحكومة الإندونيسية رجال الأعمال السعودي محمد باوزير كأفضل المستثمرين المساهمين في تعزيز تجارتها الدولية، وسلمته الجائزة السنوية بريمادوتا 2016التي دأبت على توزيعها على أهم وأنشط المستثمرين في شتى دول العالم، وكرمت رجال الأعمال بشير رجل لدوره البارز في زيادة الاستثمار المشتركة، وذلك خلال الاحتفالية التي أقامتها القنصلية العامة للجمهورية الإندونيسية بجدة للمسؤولين في غرفة جدة بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة مازن بن محمد بتهرجي والأمين العام الملكف حسن بن ابراهيم دحلان، بمشاركة عدد كبير من أصحاب الأعمال والمستثمرين.
وأشار القنصل العام للجمهورية الأندونيسية بجدة السيد محمد هيري شريف الدين أن الاحتفالية التي أقامتها لمجتمع أعمال جدة في منزله مساء الأربعاء، تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، ورفع حجم التبادل التجاري السنوي خلال الفترة المقبلة إلى أكثر من 40 مليار ريال ، في ظل الفرص الاستثمارية العديدة التي تطرحها بلاده في قطاع الزراعة والصناعة بهدف تعزيز الشراكة بين البلدين وأقامة مشاريع مشتركة في مختلف المجالات.
وشدد على أهمية التعاون المشترك بين البلدان الإسلاميين في ظل المتغيرات العالمية، مؤكداً أنه يعمل منذ وصوله إلى جدة قبل شهرين على توفير مناخ أكثر ملاءمة لجذب المزيد من المستثمرين السعوديين في الاستثمار الزراعي والسياحي، لافتاً إلى أن الاستثمار في المجالات الغذائية والزراعية والثروة الحيوانية في إندونيسيا مفتوح على مصراعيها لجذب المستثمرين الأجانب، مؤكداً أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى أعلى مستوياته في العام الماضي عندما تجاوز 30 مليار ريال، في حين مازالت الأمال والطموحات كبيرة بتحقيق نمو يتجاوز 30% خلال الفترة المقبلة.
وأكد نائب رئيس غرفة جدة مازن بن محمد بترجي إن العلاقات السعودية الاندونيسية تعيش نمواً مضطرداً، وتطورت بشكل ملحوظ مع صدور رؤية 2030، حيث تشهد المملكة طفرة اقتصادية وعمرانية كبيرة بفضل الجهود الكبيرة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز "يحفظه الله"، وقال: هناك رغبة كبيرة لدى القطاع الخاص السعودي في وجود شراكات فاعلة مع خبرات أجنبية، والعلاقة المتميزة بين غرفة جدة والمسؤولين في القنصلية الأندونيسية ساهمت في افتتاح مكتب التطوير التجاري خلال الشهور الماضية بهدف زيادة التعاون بين البلدين، ونحن من جهتنا ندعم جهود الشركات الإندونيسية في تقديم منتجاتها وخدماتها في السوق السعودية.
وأكد على حرص غرفة جدة توفير كل الفرص الاستثمارية لمنسوبيها من خلال استقبال الوفود والتعرف بشكل أقرب على المشاريع المشتركة التي يمكن أن تحقق عوائد اقتصادية مجزية، وأكد أن المملكة تشكل 20٪ من نسبة الاستثمارات الأجنبية داخل إندونيسيا وتقدر استثماراتها هناك بحوالي 22 مليار ريال، وقال: نعتبر هذه الأرقام أقل من طموحات وأمال البلدين اللتان تشكلان قوة كبيرة في العالم الإسلامي، ونطمح للمزيد من العلاقات الاقتصادية خصوصاً على صعيد القطاع الخاص الذي يعد المحرك الرئيسي للتنمية في البلدين