ضاقت بي الأركان وتقوست نحوي الأحزان
تعثرت أقدامي في طرقات الحياة
فاهتزت أحلامي وولت ..
مضيت فزاد َوجل قلبي
توسد الضجيج فؤادي
وفي حين غرةٍ زادت ضوضاء قلبي
فضمرت أيامي وتباطأت أنفاسي
فكومة الآثام مازالت به واكِفة
ماهذا ؟ مالذي أعيا فؤادي
مالذي جرهُ إلىٰ أخمص دركات الحياة
هل كثرةُ ذنوبي أم غفلتي وصدودي ؟
تالله ماهي إلا قسوتي وتجبُري
التي جلبت شقائي وأثارت مكامنُ دائي
فرحمةٌ من لدُنك تُعيد لي صفاء قلبي
وفيضً منك يُسقي جوانب صدري
ولُطفٌ يُزيح غشاء أحزاني
وطبطبةٌ تُسكِت لذعات صدري
فلست أملك من أمرك شيئا
أناعبدٌ ذليل وأنت ربٌ كبير
فرُحماك ربي لاتجعلني ممن
أقفلت قلبهُ عن ذكرك
فركض خلف هواهُ
وصار شقيًا محروما
وأتي بقلبي فلا حيلة لي به
وردني إليك ردًا يُزهر جُنباتي
وارحمني يوم التناد
يوم تُبلىٰ السرائر
يوم لاينفع مالٌ ولا بنُون