إنتقادُ الحبّ ومُجتمعه ،

قبضةٌ تلو قبضة تشبّثت بصدري
وذِكرى مُقابل ذكرى أخرى تصفعني
ودمعةٌ تتبعُ دمعة في فيضانها تُقيّدني
وضُعفٌ يعاكسهُ كبريائي لئلاّ يهزُمني ،
وليلٌ يسير على خُطته يتوددهُ بردٌ
يلدغُ جلدي المُهتري
وبشرتي الباهته ،
تحومُ حولي صواعقُ الزمن
الماضي ،
ومحرابُ الحنين !!
لا يتوهُ يوماً
ولا ينجلي في ذكراً ،
إشمئزازٌ مما قد يُرى ويُسمع ،
حتى المُجتمع باتَ ..
يُردد تلويثة أحرُف
وبصماتٌ وشخصيات بـ مُتعدد الأوجُه ،
لا عتباً عليهم ولا إليهم ! بل إن جُلّ الكلام
واللّومِ يكمنُ في ذواتنا نحن !
وفي مُصافحتُنا لـ بشريّةً لا تَصدُق
ولا بإمكانها رؤية ماتخبئ خلفَ الجفونِ
او تلعثمت بهِ زمام الشفاهِ
او تؤصدُ بإحكامٍ على بقايا ماكان من شعورٍ ،
فـ إنّي ولا زُلت أنتقدُ ماقد قيل عنهُ حباً !
لازلتُ اسعى خلف قيوده ابلغُ من حريّته
وأدللّ على أخطائه قبل صوابه
إلى الآن أُصوّر عاصفتهُ التّي تنتهي
بـ "موتك قتيلاًً في سبيلهُ ".


﴿ شفاَ عبدالله ' ذاتُ التّيه الطويل .
؛twitter.com/I_shex14 .