كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
*
في بادرة جديدة ابتكرها سكان حي "مشارف" السكني بمدينة جدة بتسمية الأشجار الواقعة عند منازلهم بأسمائهم وألقاب عوائلهم في حفل شارك فيه أهالي الحي برفقة أطفالهم عوائلهم، وذلك بحضور عدد من المهتمين والشخصيات الاجتماعية والإعلاميين، حيث قام الجميع بتنفيذ الفكرة بزراعة أشجار متنوعة في المشروع عند كل منزل وإطلاق اسم العائلة القاطنة في المنزل داخل الحي على الشجرة المزروعة أمام منزلها بدعم من شركة "كنان" العقارية.
وأوضح أحمد عبد الواسع مدير الإشراف السكاني*بحي مشارف أن الفعالية تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية للشركة ليتوافق الاهتمام بالبيئة متزامنا وفق رؤية المملكة 2030 ولتعميق العلاقة التشاركية بينها وبين سكان الحي لتعزيز مثل هذه القيم النبيلة وغرسها في وجدان أبنائهم ليكبروا وتكبر معهم مفاهيم التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
وقال بندر ناقرو مدير التسويق أن الفعالية التي نظمتها كنان هي امتداد لاهتماماتها بسكان الحي الذين تبنوا هذه الفكرة ودعوا لتنفيذها وأبدوا حماساً منقطعاً للاهتمام برعاية أشجار الحي وحث صغارهم على الاهتمام بها أيضاً من أجل إظهار حيهم بالمظهر الأفضل بين أحياء جدة من حيث التشجير والنظافة وسلامة البيئة.
وعن طبيعة الحياة في الحي قال ناقروا: "السكان يعيشون* أسلوب حياة هادئاً وممتعاً في مجتمع مشارف السكني، حيث يستمتعون بخدمات متميّزة ومتكاملة، خصوصاً بعد اكتمال إنشاء مسجد جامع* وعدد ثلاث حدائق وقرب افتتاح مركز تجاري.
وقال أن تشجير وتخضير الحي يخدم بالدرجة الأولى سكان المشروع وبيئته حيث يتربع على مساحة تبلغ* مليون متر مربع تقريباً تتوفر فيه عدة نماذج من الفلل تختلف في مساحاتها وأنماطها.
وبين أن هذه المبادرة من "كنان" توضح أن مشروع مشارف يقدم مفهوماً جديداً للعيش يلائم سكان مدينة جدة بمختلف فئاتهم في بيئة نظيفة وصحية ليعيشوا أسلوب حياة عصرية هادئة وعملية وممتعة في آن واحد.
يشار إلى أن مشروع مشارف السكني شمال جدة* يتميز بموقع استراتيجي* بين أحياء العروس مما يسهل على السكان سرعة الوصول إلى أي جهة يقصدونها داخل المدينة أو خارجها* كون الحي يرتبط ارتباطاً مباشراً* بطريق الحرمين ذلك الشريان الحيوي الذي جعل "مشارف" لا يبعد سوى دقائق معدودة عن المعالم الرئيسة لمدينة جدة، وبالتالي* يوفر لهم مزيداً من الهدوء والطمأنينة بعيدا عن صخب المدينة وزحامها الشديد.**
