• ×

قائمة

Rss قاريء

" قاتلا لم أبصره "

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس -مزنة البدرية - سلطنة عُمان 

قبل عام
وربما عام ونصف
لدي حب
وإهتمام
أرويته لزهرة
دللتها حتى غدت قرة عين
أغلقت كل نافذة تجلب لها الريح
وكثير من سطوع حارق
وحصنتها بإصيص مقفل من كل جانب
مرت الأيام وإذا الذبول يعتري جوانبها..
هممت أغدقها بماء وأكثرت التساؤل.. ماذا أعتراها؟!
لعل آفة حلت بها؟!
صمت مطبق.....
فهرولت نحوها وبيدي مبيد يحصنها.. أطبقت عيني تعبا كأم سهرت على رأس ابنها..ويكون نهوضها ولولة ولطم خدود قد مات...!!
بعد مدة من اليأس..
أبصرت نوافذ تنسدل منها الزهور
وكل حب وجمال يحتويها..
أيقنت أني غير تعذيب لزهرتي ما منحت..
وغير سجن لم تنل.. كوالد عجوز زوج ابنته لذي مال لتسعد..دون أن يسمع شهقاتها الطاعنة .. كحلم تدعي العمل لتحقيقه وهو حبيس أدراجك..
كشعب إمعة يرضى الهوان..
وكثير من مفاتيح ضاعت وعاش صاحبها يولول دون أن يفكر بالكسر..
وكمثل أفكار قديمة تدور وسط رأسي خائفاً من رميها..
آه ثم آه..كان خوفي
قاتلا لم أبصره..
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
 0  0  922

التعليقات ( 0 )