رغم كل ما سببته لك من جروح فأقبل اعتذاري
واصفح عني يا قلب .. فأنا رغم متاهات وعقبات الحياة كنت أتخيل أوهاما وهواجسا عدة كان الوهم الكبير منها إسمه ..الحب ...
نعم أعتبره وهم وخيال من نسيج مخيلتي فالعقل يحكم على قلب محب ولكن للآسف سببت لهذا القلب جروح ومعاناه .
أعاتب نفسي كثيرا وكثيرا لما صدقته من هذا الوهم الخيالي .
فرسم صوره الأمل والبسمه والفرح وجلست اتبع خطواته خطوة بخطوة فرحه بحلم كسائر الأحلام الجميلة وكنت لا أريد الاستيقاظ من هذا الحلم الوردي .
ولكن للآسف الواقع أصبح يكسر كل أحلامي كزجاج المتناثر هنا وهناك اذا لمسته اجرح وانزف من ذلك الواقع المؤلم ..
اعتذر منك يا قلبي الحنون فهل تقبل اعتذاري؟
وهل هناك املأ وحبا صادقا نابعا من قلب حقيقي بدون أوهام ومجاملات ؟..
كيف ساخوض تجربة والخوف يدب فيني ويرنو مني كثيرا ليحطم كل ما رسم من بسمة وضحكا نابعا من قلبي الحنون ...
فأنا اسمع صرخاتك المؤلمه يا قلبي لا املك لك غير كلمه ..أصبر فلعل الحياة تبتسم لنا يوما ما
أعتذر منك الف مره يا قلبي .