كَبرتِنْي ياهم ! واشقيت فيني راحتي،
كلمات رُبما البعض يراها بَوح والبعض الآخر يراها هُراء ، فالحقيقة هي ليست اي من هاتين !
هي مشاعر كُتِبَت بحب بل بشغف ، بيقين انها تخفف من ذلك الهم ، الهم الذي اعترانا ونحن صغار ، الهم الذي كبرنا في عِز تِلْك الطفولة البائسة ، الطفوله التي لم نشعر بها ولم نعشها إلا بالاسم ، الطفوله التي كنّا نراها في الأفلام كانت جميله كانت ألعاب متناثرة وقصص ماقبل النوم كانت تبكينا ، تبكينا للحد الذي نشعر فيه بفقدان الارنب لأمه في ليلة مظلمه ، لم نعلم أن الحقيقة تفقد الطفل لأمه لا الارنب فقط ..