خلف قضبان المشاعر نختبئ..
تصبح مجريات حياتنا هزيلة..
ونحن مازلنا في عمر الزهور..
ونستنشق عبير الورود..
مابال حنين أصبح يتراوح بكل قوة وعزيمة..
أهو حب منسوج أم كره معقود..
كم من مهد نسير..
ونقف للحدٍ ونريد أن نطير..
ليست الحياة بتلك البساطة..
ولا الأمور جميعا تؤخذ بهذه السذاجة..
حين نرمم مسيرتنا..
نستطلع إلى ماهو جديد..
ونتلف كل قديم..
ننهار حين نمسك بأوردة حبل..
كانت توضع على الوتين..
نستكن بكوب من القهوة السوداء..
ونستعيد ماقد خذلناه..
ونبحث عن نور ساطع براق..
لتكشف لنا الآمال عن جمال الحياة..
ونبدأ المشوار..
فنعزف لحن الإبداع..
تتشتت ذواتنا وربما تصعق بداء الإحباط..
ليرى مدى قوة عزمنا وإصرارنا..
نبني الأحلام لتصعد إلى أفق السماء..
ترتدم بعنصر الإخفاق..
فتتحارب حتى تخترق جدار اليأس..
وتصل لمنبع الجمال..
تلحن لحنها البراق..
وتنسجم نحو أفق بات ينتظر الوصول إليه..