• ×

قائمة

Rss قاريء

الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز يزور البنك الإسلامي للتنمية ويقف على مشروعات برنامج فاعل خير

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة-نبراس 
جدة – 5 يناير 2017: اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية، ووفد المؤسسة، بعد ظهر اليوم بمقر البنك الإسلامي للتنمية بجدة، بمعالي الدكتور بندر حجار رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية والإدارة العليا للبنك، حيث استعرض الاجتماع تنفيذ برنامج فاعل خير، الذي بمول من تبرع -المغفور له بإذن الله - خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لصالح عدد من المشروعات الخيرية والإنسانية بالدول الأعضاء بالبنك.
وأعرب سمو الأمير تركي بن عبدالله، عن شكره للبنك على الجهود الكبيرة التي يبذلها خدمة للأمة الإسلامية، وأشار سموه إلى ثقة المرحوم الملك عبدالله بن عبدالعزيز في البنك وحسن ودقة تنفيذه للمشاريع بنجاح وأمانة، مشيرا إلى أن المؤسسة تمضي على نفس النهج من أجل خير الأمة الإسلامية.
وأكد معالي الدكتور بندر حجار على اهتمام البنك بتعزيز التعاون والشراكة مع مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية في عدد من المجالات التي تقع ضمن اهتمام المؤسستين، وأشاد معاليه بدور المؤسسة في مواصلة الأعمال الإنسانية والخيرية للمرحوم الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مؤكدا حرص البنك على تحقيق الأهداف لجميع مشروعات برنامج فاعل خير التي يتشرف بتنفيذها.
وتم خلال اللقاء استعراض مشاريع برامج فاعل خير، وهي عبارة عن حزمة من ثمانية مشاريع تنموية وإغاثية بما يقارب 687 مليون دولار أمريكي. وتضمن المشروع الأول عيادات طبية متنقلة في سبع دول ومجتمعات مسلمة محتاجة في آسيا.
والمشروع الثاني ضمن منظومة برنامج فاعل خير هو مساعدة المجتمعات المسلمة الأكثر حاجة في آسيا، ويتضمن إقامة مشاريع تنموية متعددة في مجالي الصحة والتعليم لأقلية الروهنجا في إقليم راخين شمال ميانمار، وتقديم إغاثات عاجلة لمن هم في مخيمات اللجوء منهم. والمشروع الثالث لبناء مدارس/ ملاجئ لإغاثة المتضررين من إعصار سدر الذي ضرب السواحل الجنوبية من بنغلاديش سنة 2007م، والمشروع الرابع لإنشاء مجمع نيامي التعليمي للطالبات التابع للجامعة الإسلامية بالنيجر. المشروع السادس لحفر آبار جوفية عميقة ودعم التعليم العربي الإسلامي في الصومال، والمشروع السابع يقوم بكفالة الأيتام من ضحايا تسونامي في إقليم آتشيه في اندونيسيا، والمشروع الثامن هو مشروع الاستجابة العاجلة لموجة الجفاف الثانية التي ضربت الصومال عام 2014 م، والذي اكتمل تنفيذه بنهاية عام 2006م.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  2.3K

التعليقات ( 0 )