• ×

قائمة

Rss قاريء

' ورغمَ أنفِ الظلام سأقف

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - جابر بن محمد - مكة [justify]

مسكينٌ أنا
حين أخطو بطريقٍ كالسيف
لا يشفع لي بالتوقفِ للإرتياح
واغدو لأكشفَ ما بسري
من همومٍ كي تُزاح
حتى بنصفِ طريقي أرى حائطًا
كانت به الذكريات ساكنة
يالحسرتي من ذكرياتٍ كانت!*
بل ظلامٌ باغتَ جوفي
أسقطني بأرضي
ضعيفًا واهنًا لا حولَ لجسدي
وكأنها لعنةٌ أُصبتُ بها ،
كأن الأرض شُقّتْ بغضبها
وابتلعت بجوفها مما هبَّ ودَبْ ،
أتخبط في الاعماقِ بلا شعور
وكأن جسدي بلا روح!
فتلك كانت سيرةٌ قصيرة
كانت نهايةً كشفها الموت!
غارقٌ ببحرٍ تملأهُ ظلماتٌ تسحق روحي‏ ،
أصرخ للنجدة ولا صوتَ يُجدي لصراخي
أين النجاة مُفارِقةً وكأنها لا ترغب بي؟!
أوهامٌ تُراوغني
وكأني أرحل عن جسدي ،
وكأن اليأس تملّكني
وقلتُ لنفسي يا نفسُ مهلاً انتظري
لن أدعَ لليأسِ حظًا يمتلكُني ،*
فإن سقطت مجددًا فسوف أقف ،
وإن سقط الظلام على فراغي
فرغمَ أنفهِ أيضًا سأقف .

twitter.com/j_alrjawi
[‎[/JUSTIFY
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
 0  0  728

التعليقات ( 0 )