« ظل شجرة »

أنا شجرة صامدة ، ثابتة في وجه عقبات الحياة ،الوح بأوراقي وأغصاني . فَا أنا الفرح والأمل أنا الظل أنا نسمات هوائي العليلة عند تأملي لشكلي تحس بالطمأنينة والأمان ،أحميك بغصوني الطويلة الصامدة تحت الأرض وظلي الطويل العريض الممتد لأقصى الحدود ، لتجلس تحتي لتأكل وتشرب و لترتاح من عبء يومك الطويل الشاق ولتمسح عرق جبينك المتعب من أشعة الشمس الحارة .

أجل أنا شجرة أعشق الطموح أعشق انا أكون شامخة واقفه بثبات لاتنحني إلا لخالقها أعطي كل شي طيب مثل الأم عندما تحتضن أولادها بحب وحنان وعند الإبتعاد عني أكون شجرة لا حياة لها ، تجف أغصاني وتسقط أوراقي وتذهب مع نسمات الهواء لتطير بي بعيداً عن موطني .

ف إسقني بود وحب وحنان حتى لا أكون في عداد الموتى وليكون مكاني خالي تسكن فيه الأشباح فكما أحميك يجب أن تحميني لاتتركني ولاتهملني فخذ بأوراقي لك كصمود وأغصاني كشموخ وعروقي للثبات في الصعاب والمشقات .

عاملني بقلب ينبض بالأحلام والحكايات والقصص والروايات لتحكي تحت ظلالي ، ولاتعاملني بقسوة قلبك حتى لاتغضب الطبيعة منك.

أنا شجرة غرزت في أرض الصمود لتكون لك في كل زمان ومكان.