ادلى السيد رئيس الوزراء بن علي يلدريم بتصريح عقب زيارة قام بها للجرحى والمصابين اثر الهجوم الارهابي الذي وقع باسطنبول جاء فيه
امس في الليلة الرابطة بين سنتي 2016 و 2017 وقع اعتداء مسلح دنيئ باحد اماكن الترفيه
استهدف اناسا مدنيين عزل ومع الاسف الشديد فقد 39 انسان بريء واعزل ارواحهم نتيجة لهذا الحدث بينهم مواطنون اتراك واخرون اجانب
وقال الإرهاب لن يخيفنا ولن يثبط عزمنا ولن يتال من اخوتنا ووحدتنا وتضامننا ولن يرعبنا ابدا.واضاف الزعم القائل بأن الارهابي الذي نفذ العملية دخل مرتديا لزي بابانويل ادعاء وعار من الصحة بل كان ارهابيا مسلحا ككل الإرهابيين .
وقال الارهاب مشكلة مشتركة تعاني منها كل الانسانية . والارهاب لن يحقق اي شيئ من اجرامه ، انه يهدف إلى النيل من وحدتنا وتضامننا واخوتنا وهويتحين الفرصة لكي يصل الى اطماعه الدنيئة لكننا ابدا لن نستسلم له.
والاشغال جارية بكل حرص ودقة من اجل تعقب الجاني واقاء القبض عليه.
وليكن في علم الجميع ان العمل الارهابي الذي وقع هنا اليوم ليس من المستبعد ان يقع غدا في اي بلد اخر من بلدان العالم وعليه فليس ثمة أي بلد في العالم يمكن ان يعتبر نفسه في مأمن من تهديد الارهاب وشره. فقبل ايام قليلة فقط
كان قد ضرب المانيا وضرب العراق... والارهاب يعترف بأي مقدس و بأي دين فالارهاب ارهاب في كل مكان: وبالتالي فإن اعتماد ازدواجية المعيار يمكن ان يؤدي إلى القضاء المبرم على الارهاب بفاعلية بل انه يشكل نقطة ضعف في عملية مكافحته"