قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الهجمات التي تنفذها منظمات إرهابية مختلفة في تركيا لا تنفصل عن الأحداث التي تشهدها المنطقة، وإن الهدف هو إحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد عبر تنفيذ هجمات وحشية.
وأضاف الرئيس التركي في بيان له بشأن هجوم إسطنبول الإرهابي، اليوم الأحد، أن "الأطراف التي تستهدف أمن شعبنا، تحاول بالتعاون مع عملائها، إحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في بلادنا عبر تنفيذ هجمات وحشية تستهدف المدنيين، وترمي لزعزعة معنويات الشعب".
كما أكّد أن بلاده تدرك أن الهجمات التي تنفذها المنظمات الإرهابية المختلفة في البلاد، لا تنفصل عن الأحداث التي تشهدها المنطقة.
وشدد على أن بلاده مصممة على اقتلاع التهديدات والهجمات الموجهة ضدها من جذورها، قائلًا: "نحن مصرُّون على اقتلاع تلك التهديدات والهجمات الموجهة ضد بلدنا من جذورها. إن كل حياة نفقدها في هذه المرحلة، تكوي أفئدتنا وفي نفس الوقت تشد من عزيمتنا وتقوي شكيمتنا وتصميمنا".
ونوه أردوغان أن تركيا تواصل مكافحتها للإرهاب، وهي عازمة على القيام بكل ما يلزم في المنطقة من أجل ضمان أمن وسلامة مواطنيها.
ودعا الرئيس التركي إلى التكاتف بين أفراد المجتمع، من أجل مواجهة الإرهاب، قائلًا: "لن نسمح إطلاقًا بنجاح المؤامرات القذرة التي تحاك ضدنا، وذلك من خلال التحلّي بالوعي والحكمة والتكاتف فيما بيننا بشكل أكبر".
ووقع هجوم مسلح على ناد ليلي في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بمنطقة "أورتاكوي" بإسطنبول حيث كان مكتظاً بالمحتفلين بالعام الجديد، ما أسفر عن مقتل 39 شخصًا وإصابة 65 آخرين.