• ×

قائمة

Rss قاريء

عُد إلي ... و أعودُ إليكَ

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - حبيبة العامر - جازان 

أطاَل علي ذاك الطيرِ المُهاجر
أطالَ علي آسمٍ كان طبيباً لي
أطالَ علي زارع حدائقي ورداً
أطالَ علي نسيم الليلِ و نومي

ليتنّي أعودُ طفلةً مجنونة الأسوار
بريئة العينينّ ، فارغةُ التفكيرَ ،
ماذا سيحدثَ إن عُدتُ إليهِ ؟
ماذا سيحدثَ لو فتحتُ نافذة غُرفتي ؟

ليتهُ يعودُ إلي و يُعانقنّي خلف
هاتفيَ و أستمتعُ بمُوسيقة أنفاسهُ
ليتهُ يُحرر يدي بيداهُ
ليبدأُ المدُ و الجزرَ في أنحاءَ مُحياي
ليتهُ يعود ... ليتهُ

كيف لي أن أراكَ دُون أن ترانّي ؟
كيف لي أن أولدُ طفلةً أصرخُ في
شقوقَ مكانُكَ ؟
كيف أنّ أغفرُ لكَ مرةٍ أُخرى و
القلبُ كمراياَ تم كسرُهاَ و ألمي
يعكسُ لي ألمٍ أخر !
كيف لي أن أحظُ بلُقياكَ
و العيونُ أظلمتَ مُنذُ رحيلكَ ؟
كيف لي أن أُقاسمكَ كُل شيء
و أنتَ بعيد المدى ؟ ..
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
 0  0  469

التعليقات ( 0 )