هذه قصيدتي التي حصلت فيها على المركز الثاني
في مسابقة " المهارات الأدبية في الشعر الأدبي الفصيح " على مستوى إدارة التعليم بمنطقة القصيم
أطلقتُ أحزاني لمن برأ الدّنى
من ذا الّذي وهب الأنام جنانا
سُبحانـه جـل ، الخبيرُ بخلقهِ
أعطى الكثيرَ هدايـةً و أمانـا
في ليلةٍ ظلماءِ دمعي سائحُ
فلكمْ سـألتُ تذلُّلا إحسانـا
و الـقـلـبُ يهفو لمنّه و عطائِهِ
فـأجـابَ منه تفضلًا وحنانا
ساق الغمامَ لنا فأسدى رحمةً
زالت لِفيضِ. عطائِها الأحزانـا
و ثمارْ ذكرِ الهِنا قد أينعت
بالنورِ تُسعد قارئ القرآنا
قد أشرقتْ روحي ضياءً بعدما
كانَت ظلامًا في عُتامٍ بانا
والسّعدُ يهنأ في فؤداي راضيًا
بهدايةٍ قد أبعد العصيانا
و الربُّ أسأل أن نكون بجنّةٍ
بابٌ لها قد سمّي الريّانا
ثم الصلاة على النبيِّ محمدٍ
مالاحَ برقٌ في السماءِ وكانا
الحمدلله حتى في غمرة الفرح و الدهشة.