لمْ أحبّك كرجل فقط!
أحببتك كحياةٍ بحثتُ عنها للعشرون عام و لمْ أجدْ لها فتيلاً يوصلني لها!
لم أحبّك كرجل فقط!
أحببتك كااستجابةِ دعوةٍ دعوتها حينما قلت: اللهم ارزقني فرحةً تُغنيني عن كلّ شي!
لقد أحببتك كألفِ عاشقه و لكنّي مختلفةٌ عنهم، لا أشكّ بهذا فأنا أحبّك كأمٍ لطفلها، كوالدٍ يوصي ولده، كأختٍ تستندُ على أخاها، كحبيبةٍ لا تجدُ ملاذاً آمناً إلاّ في احتضان حبيبها!
للوهلةِ الأولى تموجت في عينك فارتدّ قلبي يبشرّني بأنّ هناك حبّاً يطرق الباب!
أأذن له؟ أم أدعُ طريق العاشقين في شأن و أبقى داخل حجرتي مع أوراقي و بعثرة أحرفي؟
وجدّتك يا سيدّي روحاً تخطّ لها الأحرفُ غَزَلا
وجدّتك شخصيةً جيدّةً لأمثل لها بطلَِ روايتي
وجدّتك رجلاً حينما دُفنَ الذّكور على الكرةِ الأرضيه!
ستكونُ أنتَ الأوّل الذي تسكنُ له روحي و تطمئنّ بأنْ تنام و تغفوا في عرشِ محبتّك
لا شكّ بأنك الذّي احتلّيت قلبي و آسرته بأُنْسِك!