العالم يحترق لم تعد هذه الأرض آمِنة
يُحكى أن العالم كان ينعم بحياة الرفاهية ، بالطمأنينة و الأمان ، ينامون الناس بهدوء و يستيقظون على زقزقةِ العصافير ، يتقاسمون الطعام مع الجيران ، يلعبو صغارهم بأمان.
إلى أن أتى يوم و أصبح العالم عبارة عن جحيم
يقتلُ فيها البرئ و يعيش فيها الظالم و يؤكل حق المظلوم
فلسطين ، سوريا ، بورما.
قصه حرب لم تنتهي
١٣٧عام فلسطين تناشد و تستغيث!!هل من مجيب؟هل من مساعد؟
٨أعوام سوريا تستغيث!أغتصبو نسائها قتلو أطفالها حرقو كبارها أعتقلو شبابها و هي م زالت تناشد بلاإله الا الله محمد رسول الله ، هل من مجيب؟هل من مساعد؟
٦٨عام بورما تناشد الامة العربيه لرفع راية الاسلام لنصرتهم ليمارسو طقوسهم الدينية بأمان ، هل من مجيب؟هل من مساعد؟
أندفنت تحت أراضيهم جُثث الشهداء
حاربو بكل م لديهم ليحمو أرضهم من العدو
حاربو بالحجارة حاربو بأرواحهم!هل من مساعد؟
هل من منقذ؟
قُتِلو أطفالهم أمام أعينهم ، كم من قلب أم أنحرق على أبنها و كم من أب تألم من شعور العجز لانه لم يستطع أن يحمي فلذات كبده
كم من كبار سن أُهِينو و أُذِلو من جنوداً لا قيمة لهم
كم من جيلٍ دفنوا و لم يُسمع لهم صوت
كم من طفلٍ ولد تحت هذه الحرب
هل من مساعد؟هل من منقذ؟
هذه الارض لم تعد أمنه.
By.shahd ibrahim