تعالوا يا عَرَب نوقّف مع اليمن وسوريّةِ
هي بحاجتنا الآن أكثَر من أي وقتٍ ثااني
الكويت وقطر وعمان وباقي الدُّوَل العربيَّةِ
خلونا يداً واحدة في كل زماناً ومكاِني
إلى متَى ننْتَظِر وحلب في أزمةٍ قويةٍ
إلى متَى نُنَاظِر التّلفَاز وكأنَّنا لا نعرفَ الثانِي
رصاص ' قنابل ' اغتصاب ' وصواريخٌ جويةٍ
وحلب تسأل ليه الإنتظار يا اخوانِي
كل يومٍ ونحن ننتظر يا عَرَب موعدِ الجية
مرت أيام وشهور وسنين ولا أحدٍ أتَانِي
إلى متَى يا عَرَب ما تُحِسُّونَ باللّي فيَّه
قتلٌ واغتصابٌ وخطفٌ وش بقى ثاني
خلُّونا نُصَفّي قُلُوبَنا من النّيَّةِ والكراهية
ونَعيش حياتُنا في أملٍ وفرحٍ وتهاانِي
لو توقّف باقي الدُّوَل فقط مع السّعوديّة
راح تغلب العدوان في كل مكاناً وزمانِي
أرجوكم يا عَرَب حسُّوا بوجع حلب المدمية
اطفال ونسَاء ومناظرً وشايبٍ عطشانِي
ينتظرون منكم العون والأكل وسُقْيَا المُويَةِ
ويقولون لو سمحتوا عجّلوا يا اخواني
اتَّفِقُوا يا عَرَب وقولوا لنا متى موعِدِ الجَيَّةِ
نحنُ الآن بحاجتكم أكثر من أي وقتً ثانِي
أنا بلدٌ منكم وفيكم عربيةٍ عربيةٍ عربية
أنا في انتظاركم في كلّ لحظةٍ وثوانِي
والأُخُوَّةِ دائم تُعْتَرَف بالمَواقِف الضّرورية
وليس بِسَمَاع نباح فلانَ وفلانَ وفلانِي
وختاماً اعذروني مالِي بالقصائد السّياسيَّةِ
لكن حبَّيت أوصّل هم يمشي بالوريد والشرياني