كَيْف كُنْتِي وَكَيف صِرْتِي ي أَرْضَ اليَمَن
بِلَمْحَةِ بَصَر تَحَوَّلَ المَنْظَرُ الرَّائِع حُطَاام
انْقَلَبَتِ الظُّرُوفِ وزَادَت عَلَيكَ بَلْوَى المِحَن
وَجُنُودَ سَلْمَانَ دَفَعُوا مَدَافِعَهُم نَحْوَ الأَمَام
حِفَاظاً عَلَى جِيرَانَهَا مِنْ الضَّيَاعِ والفِتَن
والحُوثِي المَلْعُونَ يَقْتُلُ النَّاسَ وهُم صِيام
بِعَزْمِ وَحَزْمِ جُنُودَ العَرَب مَصِيرَه يَنْطَحِن
لا هَنَى لأطْفَالِهُمُ عَيشَ ولا سَعَادة ولا دَوام
خَانَهُم ابِن صالِح وانْدَّس الجَبَانَ بينَ المدن
عَلَى الكُرْسِي طَرِيح لا حَرَكَه ولا قِياام
وابن سَلمَانُ هَمَّهُ سَلامةِ المُواطِنَ والوطن
ونَحْرَ العَدُو ولِتَعِيشَ مَمْلَكَتِنَا بِأمْنَ وسَلام
ليتَ الجَبَانِ ابن صَالِحٍ لِجُذُورَ قَاعِه حَن
كَيفَ يَرْضَى يُحَوِّل أرْضَ اليَمَنِ إِلى حُطَاام