عند رَحيلك ..قد انهيت جَميع الكُتب التي كُنت أقَتنيها عِند ذهابي للمُكتبة حجةً لأراك ،
عِند رَحيلك أصَبحت فتاة مُجتهدة تُنهي
قراءة كِتابها بليلة وضُحاها ،
عِند رَحيلك أصَبح وقتي طَويلاً جداً
أنهي بعض صفحات الكِتاب وانظر للساعة ومازالت السادسة والنصف ، أما معك .. فقد مُحَت أرقام ساعتي ولم أكن أميز فَي أي دَهر نَحن، عند رَحيلك إكَتشفت أني :
استطيع الرسم ،
واستطيع الغناء ،
واستطيع الكِتابة ،
اتعلم؟ لم أكن أجد الوقت الكافي لألتفت لنفسي دقيقة ، كُنت أخَفي الجَميل الذي يَكمن داخلي لأزودك به وتَزداد جمالاً،
أغمضت عيناي عني حَتى سُلب من عمري أعواما لِتزداد أنت شبَاباً.
- أشكرك
عَند رحيلك أبصرت للحياة مرة أخرى
ووجدت نَفسي أخيراً.