سننامُ اليوم تحت سقفِ بيوتنا آمنين
سننام و نغفو،، سنستيقظُ و نلعبْ و نتفكّه في الحياه
لكننّا ذاتَ يوم سننامُ ولن نصحوا، لأننا سنقصفُ!
لأنه ستٌغتصب حريِمنا أمامَ أعينِ الجميع!
سنكونُ أبشع منك يا حلب لأننا شاهدناك و أنتِ تصرخين و صمتنا، لأنّنا تفرّجنا عليك و نحنُ متكئين على آرائكنا مكتوفين جبناء خوفاً من أن ننصرك فيتّهجم علينا عدوّك!
اليوم سنصمتُ خوفاً من أن يتهجّم علينا عدوّك إن نصرناك، لكننّا جهلنا بأنّ الله لديه جنودٌ مجنّده بإمكانها إبادتنا في طرفةِ عينٍ بأمرٍ منه!
أيّ ديانةٍ هذه التي أباحت هتك عرضِ بناتِ أمةِ محمد؟
أيّ قانونِ دولةٍ هذه التي تسمح بتملّك الأرواح فتفتك بها زمرةً زمرة ؟
ربّي.. إننّا لا نملك سلاحاً، لا نملك صوتاً لأنّ حناجرنا بُّحت مذْ بدأت مجازرنا!
ربّي.. إنّ لصوتك تخضع له الكبائر ألست أكبرَ من بشّار؟ بلى و ارتفعت عنه ياجبّار أثلجْ قلبي و قلوبَ من يشهدون أنه لا إله إلا أنت بهلاكه ذليلاً مهاناً!
ربّي.. إنه لا يخشاك و لا يؤمنُ بك ثمّ إنّه طغى في الأرض فأصبح منافساً أولاّ لفرعون فأرنا فيه معجزةً لمْ يُهلك بها الأمم السابقه!
أتدرون يا أمّة محمد؟
إننّي لأخشى أن أدعوا يوماً على أعوان بشّارفتصيبنا الدعوه!
أتدرون؟
ربّما يجدر بنا اليوم أن نحتويهم و نسمعهم حتّى يسمعوننا حينما يأتي دورنا!
حينما يعودُ السّهم الذي أطلقناه باتجاههم و يرّتد نحونا سنكون حينها مجزرةً كانتْ حلب بجانبها جنّة!!