أقر الاجتماع الخاص بالمكتب التنفيذي الذي حضره أصحاب السمو والمعالي والسياحة ورؤساء الهيئات السياحية أعضاء المكتب التنفيذي وممثلو جامعة الدول العربية، ومنظمة السياحة العالمية، والمنظمة العربية للسياحة، وممثلين عن المركز العربي للإعلام السياحي، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والعالمية.العديد من المقترحات حيث ألقى فيها معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة كلمة ترحيبية بالوفود المُشاركة من الدول الأعضاء أشار فيها إلى إن الاجتماع التحضيري لرؤساء وأعضاء المكتب التنفيذي يُعـــد فرصة تحضيرية مهمة يتم خلالها استعراض ومناقشة المواضيع المطروحة وتهيئة التوصيات ومسودات القرارات الرامية إلى تعزيز مسيرة التعاون العربي المشترك في قطاع السياحــــــة ووضع إستراتيجية للعمل السياحي المشترك بما يدفع عجلة التنمية في القطاع ويزيد مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي لدولنا العربية، وذلك عبر مبادرات وبرامج سياحية جاذبة تجعل من المنطقة مقصداً سياحياً رئيسياً ومتميزاً على مستوى العالم .
كما قام معالي محمد يحيى راشد، وزير السياحة بجمهورية مصر العربية ورئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة بإلقاء كلمة الجامعة العربية ، تطرق فيها إلى أهمية الاجتماع لتبادل المقترحات لما يثري السياحة في البلاد العربية، وأشاد بالدور الذي يلعبه المجلس الوزاري العربي للسياحة تحت مظلة جامعة الدول العربية بالعمل على تحديد عدد من الأهداف لتحقيق مزيدا من الرخاء في الدول العربية ومن بين هذه الأهداف تنمية قطاع السياحة للمساهمة في التنمية المستدامة ، والعمل على تعزيز السياحة البينية، وجذب السياحة العالمية.
وتم استعراض جدول أعمال اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة، ومناقشة البنود المُدرجة على جدول الأعمال ورفع التوصيات بشأنها. وتمت مناقشة عدد من الموضوعات في المجال السياحي بما فيها تقرير متابعة تطوير وتنفيذ الاستراتيجية العربية للسياحة واختصاصات عمل اللجنة الفنية للسياحة العربية وميثاق المحافظة على التراث العمراني في الدول العربية ومعايير الجودة السياحية في مجالي الإعلام السياحي ووكالات السفر والسياحة. إضافة إلى ذلك فقد تباحث المشاركون في الاجتماع موضوع تحديد الجهات والمؤسسات المختصة لتنمية وتطوير العمل العربي المشترك والشراكة في تنظيم مسابقات خاصة بالرياضات البحرية. وفي نهاية الاجتماع، تمت مناقشة مشروع لوحة الإحصاء السياحي ومشروع "حاضنات سيدات الأعمال للمشاريع السياحية"، والذي يأتي من منطلق عمل مشاريع ت
وفر فرص الاستثمار للمجتمع النسائي في البلدان العربية.
وعلى هامش الاجتماع تم توقيع مذكرة تفاهم بين السلطنة و جمهورية مصر العربية في المجال السياحي، قام بتوقيع مذكرة التفاهم من جانب السلطنة معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة، ومن جانب جمهورية مصر العربية معالي محمد يحيى راشد وزير السياحة المصري. والتي تعتبر استمرارية لمذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها بين السلطنة وبعض الدول العربية لتعميق افاق التعاون والتفاهم بين السلطنة والدول العربية في المجال السياحي.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز وتقوية العلاقات بين البلدين والارتقاء بالتعاون الثنائي في مجال السياحة التي تمثل ركيزة قوية في التنمية الاقتصادية. وتنص مذكرة التفاهم على الشراكة في المحافل والمهرجانات السياحية، وتبادل الترويج السياحي للمواقع السياحية والتشريعات واللوائح التنظيمية الخاصة بالسياحة، إلى جانب الترويج لعروض وحزم سياحية مشتركة. كما تناولت المذكرة إمكانية التعاون في الفرص المتاحة لاستثمار المواقع السياحية، و تنظيم حلقات العمل والندوات السياحية، وتبادل الخبراء والدراسات العامة في مختلف المجالات العمرانية والتخطيط السياحي .
ومن ناحيته اكد وزير السياحة الجزائري
إن المقومات السياحية التي تزخر بها سلطنة عمان تجعلها تتبوأ المكانة المرموقة والدرجة العالية في مصاف الوجهات السياحية الأكثر جاذبية في العالم.
إن المجهودات الجبارة التي يبذلها مسؤولو قطاع السياحة في سلطنة عمان، وعلى رأسهم معالي الوزير أحمد بن ناصر المحرزي، تبرز من خلال الاهتمام المتنامي للسواح الأجانب لوجهة سلطنة عمان
كما قام معالي محمد يحيى راشد، وزير السياحة بجمهورية مصر العربية ورئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة بإلقاء كلمة الجامعة العربية ، تطرق فيها إلى أهمية الاجتماع لتبادل المقترحات لما يثري السياحة في البلاد العربية، وأشاد بالدور الذي يلعبه المجلس الوزاري العربي للسياحة تحت مظلة جامعة الدول العربية بالعمل على تحديد عدد من الأهداف لتحقيق مزيدا من الرخاء في الدول العربية ومن بين هذه الأهداف تنمية قطاع السياحة للمساهمة في التنمية المستدامة ، والعمل على تعزيز السياحة البينية، وجذب السياحة العالمية.
وتم استعراض جدول أعمال اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة، ومناقشة البنود المُدرجة على جدول الأعمال ورفع التوصيات بشأنها. وتمت مناقشة عدد من الموضوعات في المجال السياحي بما فيها تقرير متابعة تطوير وتنفيذ الاستراتيجية العربية للسياحة واختصاصات عمل اللجنة الفنية للسياحة العربية وميثاق المحافظة على التراث العمراني في الدول العربية ومعايير الجودة السياحية في مجالي الإعلام السياحي ووكالات السفر والسياحة. إضافة إلى ذلك فقد تباحث المشاركون في الاجتماع موضوع تحديد الجهات والمؤسسات المختصة لتنمية وتطوير العمل العربي المشترك والشراكة في تنظيم مسابقات خاصة بالرياضات البحرية. وفي نهاية الاجتماع، تمت مناقشة مشروع لوحة الإحصاء السياحي ومشروع "حاضنات سيدات الأعمال للمشاريع السياحية"، والذي يأتي من منطلق عمل مشاريع ت
وفر فرص الاستثمار للمجتمع النسائي في البلدان العربية.
وعلى هامش الاجتماع تم توقيع مذكرة تفاهم بين السلطنة و جمهورية مصر العربية في المجال السياحي، قام بتوقيع مذكرة التفاهم من جانب السلطنة معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة، ومن جانب جمهورية مصر العربية معالي محمد يحيى راشد وزير السياحة المصري. والتي تعتبر استمرارية لمذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها بين السلطنة وبعض الدول العربية لتعميق افاق التعاون والتفاهم بين السلطنة والدول العربية في المجال السياحي.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز وتقوية العلاقات بين البلدين والارتقاء بالتعاون الثنائي في مجال السياحة التي تمثل ركيزة قوية في التنمية الاقتصادية. وتنص مذكرة التفاهم على الشراكة في المحافل والمهرجانات السياحية، وتبادل الترويج السياحي للمواقع السياحية والتشريعات واللوائح التنظيمية الخاصة بالسياحة، إلى جانب الترويج لعروض وحزم سياحية مشتركة. كما تناولت المذكرة إمكانية التعاون في الفرص المتاحة لاستثمار المواقع السياحية، و تنظيم حلقات العمل والندوات السياحية، وتبادل الخبراء والدراسات العامة في مختلف المجالات العمرانية والتخطيط السياحي .
ومن ناحيته اكد وزير السياحة الجزائري
إن المقومات السياحية التي تزخر بها سلطنة عمان تجعلها تتبوأ المكانة المرموقة والدرجة العالية في مصاف الوجهات السياحية الأكثر جاذبية في العالم.
إن المجهودات الجبارة التي يبذلها مسؤولو قطاع السياحة في سلطنة عمان، وعلى رأسهم معالي الوزير أحمد بن ناصر المحرزي، تبرز من خلال الاهتمام المتنامي للسواح الأجانب لوجهة سلطنة عمان