تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات وبحضور الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد ابو ظبي وصاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل رئيس مؤسسة الفكر العربي انطلقت في أبو ظبي امس ( الاثنين ) فعاليات مؤتمر الفكر العربي الخامس عشر (فكر ١٥) تحت عنوان "الثقافة والتكامل الثقافي في دول مجلس التعاون: السياسات، المؤسسات، التجليات
وقال الأمير خالد الفيصل في كلمته
لا يحسد اليوم من يقف على منبر العروبة متحدثاً
ولا من يتقدم صفوف المسلمين مدافعاً
فلقد ظلمنا الإسلام وشوهنا صورة المسلمين
وخذلنا العروبة وهجّرنا العرب لاجئين
وكفر المستشيخون علماءنا وسفّه المستغربون خطابنا
وصمتت الأكثرية..
هل خشي العلماء الأدعياء ؟!؛
واستسلم الحكماء للجهلاء!؟.
أعذروني إن كانت الصراحة جارحة
فالجروح صارخة..
كنت أود أن أكون البشير..
ولكن الشر مستطير؛ فآثرت أن أكون النذير!!.
انهضوا أيها العرب..
واستيقضوا أيها المسلمون..
لا تسمحوا للاستعمار أن يعود..
ولا للتقسيم أن يسود..
فعَلوا مشروع التكامل البناء..
واعملوا العقل.. لا عدمتم الذكاء..
واستعينوا بالعلم والصبر على البلاء.
أيها الأخوة والأخوات
إلى متى نبقى أسرى معادلة عقيمة..
إما التكفير أوالتغريب.. إما الأصالة أو المعاصره..
إما التشدد أو الانحلال.
لماذا لا نخرج ببديل.. مبني على دليل..
لماذا لا نطرح فكر نهج جديد..
بالعلم والعمل والرأي السديد..
لنكتب منه للوطن نشيد.
حضر المناسبة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان؛ وزير الثقافة وتنمية المعرفة، في الإمارات، ورئيسة هيئة البحرين للثقافة والتراث الشيخة مي آل خليفة، والنائب في البرلمان اللبناني السيدة بهية الحريري، والمدير العام للمؤسّسة البروفسور هنري العويط.
وألقى الشيخ نهيان كلمة؛ أكد فيها أهمية ما تقوم به مؤسسة الفكر العربي من دعم وتطوير للعمل الثقافي في الوطن العربي، في ظل قيادة الأمير خالد الفيصل الحكيمة، وإصدارها هذا التقرير السنوي، الذي يتناول بالدراسة الشاملة، والبحث الهادف، عبر سنواته المتتالية الجوانب الثقافية والفكرية كافة للحياة في المنطقة العربية.
وأشار إلى ما يظهره هذا التقرير من حرص كبير في دول الخليج على تنمية الإبداع الثقافي والفكري في المجتمع، في ظل يقين تام بأن التنمية الثقافية الناجحة هي جزء أساسي في تنمية المجتمع ذاته، بل وأيضا، هي متطلب مهم لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي الناجح والمستدام.
وقال البروفسور هنري العويط أنه تمشيا مع سياستها في تخصيص تقريرها السنوي لدراسات وأبحاث تكون على علاقة وثيقة بموضوع مؤتمرها "فكر"، رأت مؤسسة الفكر العربي أن خير ما تكرم به مجلس التعاون في الذكرى الخامسة والثلاثين لإنشائه، ودولةَ الإمارات في الذكرى الخامسة والأربعين لقيامها، فضلا عن المؤتمر المكرس لهما، هو تخصيص تقريرها التاسع للمشهد الثقافي في دول مجلس التعاون.
وجدير بالذكر أن مؤسسة الفكر العربي هي مؤسسة دولية مستقلة غير ربحية، ليس لها ارتباط بالأنظمة أو بالتوجهات الحزبية أو الطائفية، وهي مبادرة تضامنية بين الفكر والمال لتنمية الاعتزاز بثوابت الأمة ومبادئها وقيمها وأخلاقها بنهج الحرية المسؤولة، وهي تعنى بمختلف مجالات المعرفة وتسعى لتوحيد الجهود الفكرية والثقافية وتضامن الأمة والنهوض بها والحفاظ على هويتها
وقال الأمير خالد الفيصل في كلمته
لا يحسد اليوم من يقف على منبر العروبة متحدثاً
ولا من يتقدم صفوف المسلمين مدافعاً
فلقد ظلمنا الإسلام وشوهنا صورة المسلمين
وخذلنا العروبة وهجّرنا العرب لاجئين
وكفر المستشيخون علماءنا وسفّه المستغربون خطابنا
وصمتت الأكثرية..
هل خشي العلماء الأدعياء ؟!؛
واستسلم الحكماء للجهلاء!؟.
أعذروني إن كانت الصراحة جارحة
فالجروح صارخة..
كنت أود أن أكون البشير..
ولكن الشر مستطير؛ فآثرت أن أكون النذير!!.
انهضوا أيها العرب..
واستيقضوا أيها المسلمون..
لا تسمحوا للاستعمار أن يعود..
ولا للتقسيم أن يسود..
فعَلوا مشروع التكامل البناء..
واعملوا العقل.. لا عدمتم الذكاء..
واستعينوا بالعلم والصبر على البلاء.
أيها الأخوة والأخوات
إلى متى نبقى أسرى معادلة عقيمة..
إما التكفير أوالتغريب.. إما الأصالة أو المعاصره..
إما التشدد أو الانحلال.
لماذا لا نخرج ببديل.. مبني على دليل..
لماذا لا نطرح فكر نهج جديد..
بالعلم والعمل والرأي السديد..
لنكتب منه للوطن نشيد.
حضر المناسبة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان؛ وزير الثقافة وتنمية المعرفة، في الإمارات، ورئيسة هيئة البحرين للثقافة والتراث الشيخة مي آل خليفة، والنائب في البرلمان اللبناني السيدة بهية الحريري، والمدير العام للمؤسّسة البروفسور هنري العويط.
وألقى الشيخ نهيان كلمة؛ أكد فيها أهمية ما تقوم به مؤسسة الفكر العربي من دعم وتطوير للعمل الثقافي في الوطن العربي، في ظل قيادة الأمير خالد الفيصل الحكيمة، وإصدارها هذا التقرير السنوي، الذي يتناول بالدراسة الشاملة، والبحث الهادف، عبر سنواته المتتالية الجوانب الثقافية والفكرية كافة للحياة في المنطقة العربية.
وأشار إلى ما يظهره هذا التقرير من حرص كبير في دول الخليج على تنمية الإبداع الثقافي والفكري في المجتمع، في ظل يقين تام بأن التنمية الثقافية الناجحة هي جزء أساسي في تنمية المجتمع ذاته، بل وأيضا، هي متطلب مهم لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي الناجح والمستدام.
وقال البروفسور هنري العويط أنه تمشيا مع سياستها في تخصيص تقريرها السنوي لدراسات وأبحاث تكون على علاقة وثيقة بموضوع مؤتمرها "فكر"، رأت مؤسسة الفكر العربي أن خير ما تكرم به مجلس التعاون في الذكرى الخامسة والثلاثين لإنشائه، ودولةَ الإمارات في الذكرى الخامسة والأربعين لقيامها، فضلا عن المؤتمر المكرس لهما، هو تخصيص تقريرها التاسع للمشهد الثقافي في دول مجلس التعاون.
وجدير بالذكر أن مؤسسة الفكر العربي هي مؤسسة دولية مستقلة غير ربحية، ليس لها ارتباط بالأنظمة أو بالتوجهات الحزبية أو الطائفية، وهي مبادرة تضامنية بين الفكر والمال لتنمية الاعتزاز بثوابت الأمة ومبادئها وقيمها وأخلاقها بنهج الحرية المسؤولة، وهي تعنى بمختلف مجالات المعرفة وتسعى لتوحيد الجهود الفكرية والثقافية وتضامن الأمة والنهوض بها والحفاظ على هويتها