يوم ثقافي كوري بتنظيم من القنصلية الكورية بجدة

نظمت القنصلية الكورية بجدة اليوم الثقافي الكوري الذي ضم عدد من الأنشطة الثقافية التي تخللتها العديد من الفعاليات من ضمنها التعرف على أصناف عديدة من الأطباق الكورية والتعرف على انواعها واسمائها وتوزيع الكتيبات لشرح طريقة صنع أصناف من الأطباق الكورية بطريقة سهلة مبسطة ، كما تبع ذلك مسابقة سؤال وجواب و المشاركة ببعض الأنشطة الرياضية التقليدية وبعض الألعاب الذهنية ، شارك في هذا اليوم المميز طلاب وطالبات المدرسة الكورية وعائلاتهم وعدد من الإعلاميين والإعلامات من مختلف الوسائل الإعلامية وعدد من المدعويين المهتمين بالتعرف على تلك الثقافة والتي تهدف إلى ترويج التفاهم المتبادل والتفاعل والتعاون بين كوريا والمملكة العربية السعودية .
وفي بداية الفعالية القى سعادة القنصل العام الكوري " ناك يونج أو " كلمة الترحيبية قال فيها :
سيداتي وسادتي الكرام,
بالنيابة عن القنصلية العامة لجمهورية كوريا بجدة, أرحب بكم لهذا اليوم الثقافي الكوري. يسرني أن أشهد هذا التواجد المتزايد من أصدقائنا الأجانب المهتمين بالثقافة الكورية والذين يشاركون في الأنشطة الثقافية التي تنظمها القنصلية العامة.
هنالك مقولة قديمة في كوريا وهي أن الرؤية تستدعي التصديق. الصورة بالفعل تساوي ألف كلمة, والتجربة أفضل من ذلك بكثير. إن هذه المناسبة تشتمل على عدة أنشطة ثقافية والتي تهدف الى ترويج التفاهم المتبادل والتفاعل والتعاون بين كوريا والمملكة العربية السعودية.
إنني أرى الخطط والمبادرات التي تقوم بها المملكة العربية السعودية للحفاظ على وتنمية موروثها الثقافي. وبالتحديد, فإن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قد أظهرت طموحاً عالياً ومجهودات جبارة والتي أؤمن بأنها أتت في الوقت المناسب.
خلال مهرجان الجنادرية في عام 2012, قامت كوريا بإعداد 32 معرضا والتي أتاحت لعشرات الآلاف من الزوار الفرصة لإلقاء نظرة مقربة على التراث الغني لتلك الدولة. كان ضيف الشرف في حفل الافتتاح لهذا المهرجان آنذاك الرئيس السابق لي ميونغ باك. منذ ذلك الوقت, أبدت شعوب كلا البلدين الاهتمام بالتقاليد والتراث والسياحة لكليهما.
إن مناسبة هذا اليوم ستتيح لكم فرصة الاطلاع على الهوية الكورية. عندما يتسائل البعض عن ثقافة معينة, يجد المرء نفسه منجذباً لمعرفة أكلاتها. في هذا اليوم, جميعكم سيتمكن من اختيار مايشاء من بين العديد من الخيارات في المائدة الكورية والتي تعكس رونقها وتميزها من حيث المذاق.
يعتبر التراث الشعبي عنصراً جاذباً آخر والتي ستعرفكم به القنصلية العامة هذا اليوم. إن الألعاب الكورية التقليدية قد ابتدعت لأسباب عدة كقضاء وقت الفراغ والتواصل مع العائلات والأصحاب والأقارب وحتى الجيران. إن ممارسة تلك الألعاب تساعد على بناء صلات بين الناس وقنوات ترفيهية ومسلية لكل الشعب الكوري. اليوم, سترون وتجربون بأنفسكم بعضاً من تلك الممارسات في تجربة كورية مصغرة.
أتمنى ان يمنحكم هذا البرنامج الفرصة لمعرفة كوريا كبلد وشعب وثقافة وأن يساهم بإثراء التعدد الثقافي في مدينة جدة. شكرا جزيلا!
وفي ختام اليوم الثقافي تم تكريم الفائزين والفائزات بالمسابقات وتوزيع الهدايا والتى حرص على اختيارها بأن تكون من التراث الكوري.