يعقد المكتب التنفيذي والمجلس الوزاري العربي للسياحة اجتماعهم الدوري خلال الفترة من 12-15/12/2016م ب (سلطنة عمان - مسقط ) برئاسة معالي وزير السياحة السيد. أحمد بن ناصر المحرزي وحضور أصحاب السمو والمعالي وزراء السياحة العرب والامانة الفنية للمجلس الوزارى والمنظمة العربية للسياحة ومنظمة السياحة العالمية لهيئة الامم المتحدة واتحاد الكتاب السياحيين .
وأوضح معالى رئيس المنظمة الدكتور بندر آل فهيد بأن من أهم نقاط جدول أعمال الاجتماع تقديم تقرير اللجنة المصغرة لمتابعة وتطوير الاستراتيجية العربية ، ومهام واختصاصات ونظام عمل اللجنة الفنية للسياحة ، وميثاق المحافظة على التراث العمراني في الدول العربية وتنميته ، وتحديد الكيانات المختصة لتنمية وتطوير العمل العربي المشترك في مجال السياحة ،وآليات المساعدة المتاحة الى قطاع السياحة الفلسطينية ، ومعايير الجودة السياحية في مجالي الإعلام السياحي ووكالات السياحة والسفر، أيضا ستقوم المنظمة بتقديم رؤية لأنماط سياحية جديدة لتنمية وتطوير السياحة البينية العربية والتى تتعلق بسياحة الرياضة البحرية (سباق الفورمولا 1 للزوارق السريعة ورياضة صيد الأسماك البيئي) وأيضا البطولة العربية للرياضة الالكترونية .
وأشار آل فهيد بان المنظمة ستعرض مشروع لوحة الإحصاء السياحي للنزل والفنادق السياحية وبرنامج حاضنات سيدات الأعمال للمشاريع السياحية ، وبوليصة ضمان الاستثمارات السياحية في الدول العربية بالاضافة الى استعراض التقرير السنوي لأنشطة وإنجازات المنظمة العربية للسياحة لعام 2016م .
الجدير بالذكر أن آخر الإحصائيات السياحية أوضحت بأن قطاع السياحة والسفر من أهم القطاعات التي تساعد على التوظيف والحد من البطالة ويدعم هذا القطاع عالميا بشكل مباشر ما يقارب من 108 ملايين وظيفة حتى عام 2015، وأما الدعم غير المباشر للتوظيف فيتمثل فيما يقارب 277 مليون شخص يستفيد من قطاع السياحة أي وظيفة من كل 11 وظيفة في العالم وفى الدول العربية يساهم القطاع السياحي في التوظيف المباشر بما يقارب 10 ملايين شخص ، ويشكل ما نسبته 12 % من إجمالي الوظائف في الدول العربية أما حجم الاستثمارات للقطاع السياحي بالدول العربية فمن المتوقع أن تصل بنهاية عام 2020 م إلى 323 مليار دولار مؤكداً بأن السياحة صناعة كبرى ومورد اقتصادي مهم مشيراً الى انه جاب العالم خلال العام 2015م أكثر من مليار ومائة مليون سائح ولم تستقطب المنطقة العربية سوى ما يقارب 72 مليون سائح وان السياحة البينية العربية قبل الظروف الراهنة قد وصلت إلى 45% ثم تراجعت نتيجة لها إلى 30% تقريباً مما كبدها خسائر وصلت حتى تاريخه أكثر من 40 مليار دولار، مشيراً بأن الدول العربية تسعى إلى تطوير وتنمية السياحة العربية البينية التي أصبحت الملاذ الأكثر أمنا والأثري مردودا .
وأوضح معالى رئيس المنظمة الدكتور بندر آل فهيد بأن من أهم نقاط جدول أعمال الاجتماع تقديم تقرير اللجنة المصغرة لمتابعة وتطوير الاستراتيجية العربية ، ومهام واختصاصات ونظام عمل اللجنة الفنية للسياحة ، وميثاق المحافظة على التراث العمراني في الدول العربية وتنميته ، وتحديد الكيانات المختصة لتنمية وتطوير العمل العربي المشترك في مجال السياحة ،وآليات المساعدة المتاحة الى قطاع السياحة الفلسطينية ، ومعايير الجودة السياحية في مجالي الإعلام السياحي ووكالات السياحة والسفر، أيضا ستقوم المنظمة بتقديم رؤية لأنماط سياحية جديدة لتنمية وتطوير السياحة البينية العربية والتى تتعلق بسياحة الرياضة البحرية (سباق الفورمولا 1 للزوارق السريعة ورياضة صيد الأسماك البيئي) وأيضا البطولة العربية للرياضة الالكترونية .
وأشار آل فهيد بان المنظمة ستعرض مشروع لوحة الإحصاء السياحي للنزل والفنادق السياحية وبرنامج حاضنات سيدات الأعمال للمشاريع السياحية ، وبوليصة ضمان الاستثمارات السياحية في الدول العربية بالاضافة الى استعراض التقرير السنوي لأنشطة وإنجازات المنظمة العربية للسياحة لعام 2016م .
الجدير بالذكر أن آخر الإحصائيات السياحية أوضحت بأن قطاع السياحة والسفر من أهم القطاعات التي تساعد على التوظيف والحد من البطالة ويدعم هذا القطاع عالميا بشكل مباشر ما يقارب من 108 ملايين وظيفة حتى عام 2015، وأما الدعم غير المباشر للتوظيف فيتمثل فيما يقارب 277 مليون شخص يستفيد من قطاع السياحة أي وظيفة من كل 11 وظيفة في العالم وفى الدول العربية يساهم القطاع السياحي في التوظيف المباشر بما يقارب 10 ملايين شخص ، ويشكل ما نسبته 12 % من إجمالي الوظائف في الدول العربية أما حجم الاستثمارات للقطاع السياحي بالدول العربية فمن المتوقع أن تصل بنهاية عام 2020 م إلى 323 مليار دولار مؤكداً بأن السياحة صناعة كبرى ومورد اقتصادي مهم مشيراً الى انه جاب العالم خلال العام 2015م أكثر من مليار ومائة مليون سائح ولم تستقطب المنطقة العربية سوى ما يقارب 72 مليون سائح وان السياحة البينية العربية قبل الظروف الراهنة قد وصلت إلى 45% ثم تراجعت نتيجة لها إلى 30% تقريباً مما كبدها خسائر وصلت حتى تاريخه أكثر من 40 مليار دولار، مشيراً بأن الدول العربية تسعى إلى تطوير وتنمية السياحة العربية البينية التي أصبحت الملاذ الأكثر أمنا والأثري مردودا .