كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
عندما ينضب الإبداع .. يسود التقليد
نعيش نقلة كبيرة ونوعية في تقنيات التصميم والطباعة, والتي ترافقت مع ظهور التصوير الفوتوغرافي وصولا إلى ما يتوفر اليوم من برامج تصميم مذهلة جعلت حتى هواة الرسم والتصوير فنانين محترفين.
بالأمس كانت صناعة الكتب تعتمد على الحرف فقط بعد التجليد, وأحيانا تستخدم الزخرفة في تزيين الصفحات والأغلفة وبعض الرسومات البسيطة, ويعتبر العنوان هو لب الكتاب الذي لابد أن يعبر عن محتواه بشمول ودقة، أما اليوم فأصبحت صورة الغلاف تلعب دورا بجانب الاسم، ومع هذا التقدم العلمي في التصميم والطباعة إلا أننا قد نجد من يقلد طريقة تصميم وصور الآخرين مما يجعلنا نطرح سؤال:
هل ماتت الأفكار وانتهى الإبداع؟
قبل أيام وخلال شهر نوفمبر أصدر الإعلامي بدر آل زيدان كتابه ابنة السلطان، والمفاجأة أن فكرة الغلاف مقتبسة من كتاب سابق بعنوان "لا تشبه أحدا سواك" للإعلامي سعد الحمودي؛ طرحه في معرض الكتاب بالرياض عام 2012م.
الطريف في الأمر أن " الحمودي " كان يوجه رسالة للقارئ ويحثه على عدم تقليد الآخرين، وأن يسعى الفرد ليكون له شخصية وأعمال مميزه تجعله متفردا عن الآخرين، فيأتي بعد سنتين " آل زيدان " ليقلد تصميم غلاف كتاب " الحمودي " بشكل شبه متطابق لينسف كل تلك النصائح، ويبدو أن أحد الكُتاب كان محقا عندما قال: يجب أن تتوقف عن الكتابة إن لم يكن لديك شيء جديد تقدمه على مستوى الشكل والمضمون!
والجدير بالذكر أن " آل زيدان " من الأسماء التي برزت واستندت على ثورة الإعلام الجديد وتحديدا قبل سنتين؛ ويعد هذا الإصدار هو الإصدار الأول بالنسبة له، أما " الحمودي " فقد بدأ مسيرته الإعلامية منذ عام 2004م وسبق له أن طرح في المكتبات ستة إصدارات مكتوبة فضلا عن إصداراته المرئية والمسموعة.
نعيش نقلة كبيرة ونوعية في تقنيات التصميم والطباعة, والتي ترافقت مع ظهور التصوير الفوتوغرافي وصولا إلى ما يتوفر اليوم من برامج تصميم مذهلة جعلت حتى هواة الرسم والتصوير فنانين محترفين.
بالأمس كانت صناعة الكتب تعتمد على الحرف فقط بعد التجليد, وأحيانا تستخدم الزخرفة في تزيين الصفحات والأغلفة وبعض الرسومات البسيطة, ويعتبر العنوان هو لب الكتاب الذي لابد أن يعبر عن محتواه بشمول ودقة، أما اليوم فأصبحت صورة الغلاف تلعب دورا بجانب الاسم، ومع هذا التقدم العلمي في التصميم والطباعة إلا أننا قد نجد من يقلد طريقة تصميم وصور الآخرين مما يجعلنا نطرح سؤال:
هل ماتت الأفكار وانتهى الإبداع؟
قبل أيام وخلال شهر نوفمبر أصدر الإعلامي بدر آل زيدان كتابه ابنة السلطان، والمفاجأة أن فكرة الغلاف مقتبسة من كتاب سابق بعنوان "لا تشبه أحدا سواك" للإعلامي سعد الحمودي؛ طرحه في معرض الكتاب بالرياض عام 2012م.
الطريف في الأمر أن " الحمودي " كان يوجه رسالة للقارئ ويحثه على عدم تقليد الآخرين، وأن يسعى الفرد ليكون له شخصية وأعمال مميزه تجعله متفردا عن الآخرين، فيأتي بعد سنتين " آل زيدان " ليقلد تصميم غلاف كتاب " الحمودي " بشكل شبه متطابق لينسف كل تلك النصائح، ويبدو أن أحد الكُتاب كان محقا عندما قال: يجب أن تتوقف عن الكتابة إن لم يكن لديك شيء جديد تقدمه على مستوى الشكل والمضمون!
والجدير بالذكر أن " آل زيدان " من الأسماء التي برزت واستندت على ثورة الإعلام الجديد وتحديدا قبل سنتين؛ ويعد هذا الإصدار هو الإصدار الأول بالنسبة له، أما " الحمودي " فقد بدأ مسيرته الإعلامية منذ عام 2004م وسبق له أن طرح في المكتبات ستة إصدارات مكتوبة فضلا عن إصداراته المرئية والمسموعة.
