لا أدري أالوقت يقتلنا أم نحن من نستل سلاح الفراغ لنرديه قتيلا بأيدينا..
هل بات العمر رخيصا كي نضيعه و نضيع معه أمانينا..
نلقي اللوم على الأيام.. مسكينة هذه الأيام كم تحمل على عاتقها أوزارا لا تخصها لأنها في الأصل تعنينا..
الهروب.. نهرب من خطايانا لنستتر تحت مظلة الضحية و دم ضحايانا يعرينا..
لعبة كبيرة هذه الحياة .. مع الأسف نعرف آخرتها ومع ذلك نخسر فيها كل ما من شأنه أن ينجينا..