أثمرت ورشة عمل الحج الثانية والتي شارك فيها 130 خبيرا يمثلون 45 جهة حكومية وأهلية في الخروج بالعديد من التوصيات التي تعزز إيجابيات حج العام الماضي وتضع الحلول للملاحظات التي تم رصدها ميدانيا ، وسيتّم تقديمها لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ، رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ، ومن ثمّ الرفع بها لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا للتوجيه حيال البدء في تنفيذ مخرجات الورشة وتوصياتها.
وناقش المشاركون الملاحظات المرصودة على ستة محاور هي الإسكان ، الإعاشة، النقل، الخدمات والمرافق العامة ، الاستقبال والتفويج ، التوعية والتثقيف ، وتطرق المشاركون إلى أبرز الملاحظات التي تم رصدها خلال الحج الماضي ،وأوصى المشاركون بضرورة تجهيز وتطوير مواقع نزول الحجاج حول محطات القطار بمزدلفة ، والعمل وفق التعليمات فيما يخص منح تأشيرات الزيارة والتأشيرات التجارية بحيث لا يسمح لحامليها باستغلالها لأداء الحج بطريقة غير نظامية.
كما أوصى المشاركون في ورشة العمل بأهمية تحسين وتطوير آليات الإرشاد واللوحات الإرشادية في مكة والمشاعر ، و استكمال تظليل الممرات المؤدية للقطار ولجسر الجمرات ، والتوسع في مشاريع تلطيف الهواء برذاذ الماء في شوارع عرفات ومنى وطرق المشاة ، إضافة لتهيئة المرافق والخدمات للاستخدام السهل الآمن من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة والمقعدين ، وزيادة المباسط النظامية للمواد الغذائية في المشاعر لمكافحة الباعة المتجولين .
واقترح المشاركون تنفيذ طرق مساندة للمشاة بين منى والحرم (خاصة لمناطق توسعة الحرم الشمالية) ، وتطوير عمليات نظافة المشاعر المقدسة والنظر في الحلول والتقنيات غير التقليدية ، و تطوير تكييف مخيمات الحجاج كافة بمشعر منى قبل موسم حج 1438 ، و إحلال الخيام التقليدية بمشعر عرفات بمشروع إسكان أو خيام مطورة مقاومة للحريق ، كذلك اتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم تأخر وصول الحجاج كافة لمكة قبل نهاية الخامس من ذي الحجة.
وأوصت الورشة بتوزيع كثافة السفر بين مكة والمدينة بحيث لا تتجاوز 50 ألف حاج يوميا ، إلزام مكاتب شؤون الحجاج وشركات السياحة بالتعاقد مع مؤسسات وطنية مختصة لتوفير التغذية والإعاشة لحجاجهم ، و متابعة استكمال مشروع تنفيذ المسار الالكتروني للحجاج ، وتطوير منطقة الخيام الغربية بمجمع صالات الحج والعمرة بالمطار ، وتطوير وتحسين وضع تلطيف الهواء (أو التكييف) بمنطقة الخيام (البلازا) بمجمع صالات الحج والعمرة ، وإتاحة الفرصة للحجاج للتعاقد مع شركات نقل الحجاج لنقلهم من وإلى المطار حسب رغباتهم واحتياجاتهم.
وناقشت الورشة ضرورة التأكيد على الهيئة العامة للطيران المدني بالاستفادة من كامل فترة قدوم الحجاج وتوزيع كثافة رحلات الحج عليها ومنع التكدس في أواخر أيام مرحلة القدوم ، وأوصت بأهمية توفير شاشات (مونيتير) بصالات الحج بالمطارات لعرض جدول الرحلات والصالة المخصصة لإنهاء إجراءات كل رحلة.
كما استعرض المشاركون عددا من الإيجابيات ومنها نجاح هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة في الأعمال التي أسندت إليها ومن بينها نجاح تشغيل قطار المشاعر ، والتأكيد على التزام أغلب مجموعات الحجاج بمواعيد تفويجها، ونجاح قوات أمن المنشآت في إدارة الحشود ، أداء الشركات المشاركة في إدارة الحشود والأعمال المسندة لها بشكل جيد ، وتشغيل منشأة الجمرات والمشاريع المساندة لها دون أية أعطال ، و استكمال تنفيذ وتشغيل ونظافة مشروع دورات المياه ، و إنشاء وتشغيل سلم للمشاة من جبل الرحمة إلى جنوب الساحة ، وإنشاء وتشغيل مشروع تهيئة منطقة نزول حجاج أفريقيا غير العربية بمشعر عرفات ، و تنظيم تدفقات حشود الحجاج المشاة بالتوازن لدخول الطرقات المؤدية إلى باطن منى وجسر الجمرات ، و إدارة تدفقات وتوازن الحشود المتجهة إلى مكة أو الحرم من منشأة الجمرات ، و خفض أعداد المتسللين للحج بدون تصريح بنسبة كبيرة ، و خلو موسم الحج من الحوادث الكبيرة والأمراض الوبائية .
وأوصى المشاركون تعزيز الإيجابيات التي تم رصدها في حج العام الماضي ومن بينها أهمية توفر عموم الخدمات الأساسية في مكة والمشاعر للحجاج كافة ، عدم حدوث انقطاعات أو أعطال تذكر في خدمات المياه والكهرباء والاتصالات ، والاستفادة من المراحل المنجزة من مشاريع توسعة المسجد الحرام والمطاف ، وتشغيل الخزن الاستراتيجي الجديد في منطقة المعيصم بطاقة 760 ألف م3 ، وأهمية استكمال مشروع المسار الالكتروني لحجاج الداخل ، كذلك التخصيص المبكر لمخيمات الحجاج بالمشاعر المقدسة ، و تطور آليات وخطط تفويج الحجاج للجمرات والقطار وارتفاع نسبة الالتزام ببرامج التفويج الملاحظات الميدانية ، و عدم تحقيق نسبة التوازن المطلوبة لمغادرة الحجاج مشعر منى يومي 12 و13 ، وتعجل غالبية الحجاج في النفرة من منى يوم 12.
وناقش المشاركون الملاحظات المرصودة على ستة محاور هي الإسكان ، الإعاشة، النقل، الخدمات والمرافق العامة ، الاستقبال والتفويج ، التوعية والتثقيف ، وتطرق المشاركون إلى أبرز الملاحظات التي تم رصدها خلال الحج الماضي ،وأوصى المشاركون بضرورة تجهيز وتطوير مواقع نزول الحجاج حول محطات القطار بمزدلفة ، والعمل وفق التعليمات فيما يخص منح تأشيرات الزيارة والتأشيرات التجارية بحيث لا يسمح لحامليها باستغلالها لأداء الحج بطريقة غير نظامية.
كما أوصى المشاركون في ورشة العمل بأهمية تحسين وتطوير آليات الإرشاد واللوحات الإرشادية في مكة والمشاعر ، و استكمال تظليل الممرات المؤدية للقطار ولجسر الجمرات ، والتوسع في مشاريع تلطيف الهواء برذاذ الماء في شوارع عرفات ومنى وطرق المشاة ، إضافة لتهيئة المرافق والخدمات للاستخدام السهل الآمن من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة والمقعدين ، وزيادة المباسط النظامية للمواد الغذائية في المشاعر لمكافحة الباعة المتجولين .
واقترح المشاركون تنفيذ طرق مساندة للمشاة بين منى والحرم (خاصة لمناطق توسعة الحرم الشمالية) ، وتطوير عمليات نظافة المشاعر المقدسة والنظر في الحلول والتقنيات غير التقليدية ، و تطوير تكييف مخيمات الحجاج كافة بمشعر منى قبل موسم حج 1438 ، و إحلال الخيام التقليدية بمشعر عرفات بمشروع إسكان أو خيام مطورة مقاومة للحريق ، كذلك اتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم تأخر وصول الحجاج كافة لمكة قبل نهاية الخامس من ذي الحجة.
وأوصت الورشة بتوزيع كثافة السفر بين مكة والمدينة بحيث لا تتجاوز 50 ألف حاج يوميا ، إلزام مكاتب شؤون الحجاج وشركات السياحة بالتعاقد مع مؤسسات وطنية مختصة لتوفير التغذية والإعاشة لحجاجهم ، و متابعة استكمال مشروع تنفيذ المسار الالكتروني للحجاج ، وتطوير منطقة الخيام الغربية بمجمع صالات الحج والعمرة بالمطار ، وتطوير وتحسين وضع تلطيف الهواء (أو التكييف) بمنطقة الخيام (البلازا) بمجمع صالات الحج والعمرة ، وإتاحة الفرصة للحجاج للتعاقد مع شركات نقل الحجاج لنقلهم من وإلى المطار حسب رغباتهم واحتياجاتهم.
وناقشت الورشة ضرورة التأكيد على الهيئة العامة للطيران المدني بالاستفادة من كامل فترة قدوم الحجاج وتوزيع كثافة رحلات الحج عليها ومنع التكدس في أواخر أيام مرحلة القدوم ، وأوصت بأهمية توفير شاشات (مونيتير) بصالات الحج بالمطارات لعرض جدول الرحلات والصالة المخصصة لإنهاء إجراءات كل رحلة.
كما استعرض المشاركون عددا من الإيجابيات ومنها نجاح هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة في الأعمال التي أسندت إليها ومن بينها نجاح تشغيل قطار المشاعر ، والتأكيد على التزام أغلب مجموعات الحجاج بمواعيد تفويجها، ونجاح قوات أمن المنشآت في إدارة الحشود ، أداء الشركات المشاركة في إدارة الحشود والأعمال المسندة لها بشكل جيد ، وتشغيل منشأة الجمرات والمشاريع المساندة لها دون أية أعطال ، و استكمال تنفيذ وتشغيل ونظافة مشروع دورات المياه ، و إنشاء وتشغيل سلم للمشاة من جبل الرحمة إلى جنوب الساحة ، وإنشاء وتشغيل مشروع تهيئة منطقة نزول حجاج أفريقيا غير العربية بمشعر عرفات ، و تنظيم تدفقات حشود الحجاج المشاة بالتوازن لدخول الطرقات المؤدية إلى باطن منى وجسر الجمرات ، و إدارة تدفقات وتوازن الحشود المتجهة إلى مكة أو الحرم من منشأة الجمرات ، و خفض أعداد المتسللين للحج بدون تصريح بنسبة كبيرة ، و خلو موسم الحج من الحوادث الكبيرة والأمراض الوبائية .
وأوصى المشاركون تعزيز الإيجابيات التي تم رصدها في حج العام الماضي ومن بينها أهمية توفر عموم الخدمات الأساسية في مكة والمشاعر للحجاج كافة ، عدم حدوث انقطاعات أو أعطال تذكر في خدمات المياه والكهرباء والاتصالات ، والاستفادة من المراحل المنجزة من مشاريع توسعة المسجد الحرام والمطاف ، وتشغيل الخزن الاستراتيجي الجديد في منطقة المعيصم بطاقة 760 ألف م3 ، وأهمية استكمال مشروع المسار الالكتروني لحجاج الداخل ، كذلك التخصيص المبكر لمخيمات الحجاج بالمشاعر المقدسة ، و تطور آليات وخطط تفويج الحجاج للجمرات والقطار وارتفاع نسبة الالتزام ببرامج التفويج الملاحظات الميدانية ، و عدم تحقيق نسبة التوازن المطلوبة لمغادرة الحجاج مشعر منى يومي 12 و13 ، وتعجل غالبية الحجاج في النفرة من منى يوم 12.