لطالما كنتُ أجيدُ احترافَ التأليفِ لقصص الحبّ، لقد أجاد قلمي صناعةَ الحبّ و أبطاله!
لكنّي كنتُ دائماً ما أستنكرُ عملي بأنّ كلّ تلك الأحرف ما هي إلا سيناريو ستمثّل فيما بعد على صوتٍ و جسد!
أنا لآ أؤمن بالحبّ، أنا لا أجيد التفكير في مسائل الحبّ و أنّه من الممكن أن تأتي اللّحظة التّي يسجدُ فيها قلبي للحبّ!
لطالما يا سيدّي كنتُ كاتبةً للسيناريو دون أن أكون بطلةً في أحدِ القصص الغراميه!
اليوم بل و إلى أن ترفرف روحي سأكونُ بطلةَ قصّةٍ أنت من كتبها و اختار تأدية دور العاشقه بأن يكون لي!
اليوم أيقنتُ بأنّ خلف كل مسلسلٍ صورته الكاميرات قلبانِ تحابّا، اليوم وجدّتك بعد عمرٍ شقيّ بكفري لديانةِ الحبّ!
أولا يحقّ لنا بأن تصّور كل كاميراتُ العالم قصّةٍ غفت و استيقظت على الوفاء؟
اليومَ انتهتْ مسيرتي في كتابةِ القصص و توزيع الأدوارِ على الممثلّين!
لقد اختارني الحب لأكون بطلة عاشق لم يخلق له مثيل
أنا أمام تأديةَ دورٍ كبير،
جميع الأرواحِ يا ساده تتشابه و يُخلق من تشابههم أربعون، لكنّ الذي سكن قلبي لمْ يكن ليتشابه معنا!
نحنُ جسدٍ و دم و لقد أحببتُ نوراً!
لقدْ أحببتُ ملكاً تنحني له مشاعري كأنثى تقدّس رجولته
سيدّي .. أتدري بأنّي أحببتُ كل قصصَ الحبّ التّي كتبتُها، أحببتُ قدري الذّي خلق اليقين بقلبي بأنّ الحبّ لا زال على كوكب الأرض!
إنّي أحبّك و أحبّ قصتنا سويّة
إنّي أحبّك و أحبّ دوري كبطلةٍ للفلم
إنّي أحبّك و لحبّك هذا سأعرضُ مئات السيناريوهات ليشاهد رجال العالم وجودك بيننا كأفضل عاشق!!