• ×

قائمة

Rss قاريء

صدفةٌ خيرٌ من ألفِ ميعاد!

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس-مودة المحمدي - جدة 

و صدفةٌ خيرٌ من ألفِ ميعاد، حدّثوني عن جمال مواعيدهم في تاريخ الحبّ و لكنّي ما زلت أؤمنُ بأنّ صدفةٌ تجمعني بك خيرٌ من ميعادٍ تسبقه نظرةُ حسدٍ قاهرة!
صدفةٌ و أتدري أن جمال صدفتي حين تُقرّب الأرض و تطوي طرقها لتلتقي عيناي بعينك؟
صدفةٌ و كلّ أوقاتها البريئة خيرٌ من ميعادٍ قام على المَلَقْ
أميري.. مبسمك الفاتن كان ليقتلع قلبي كلّما تبسمت لي، أحقّاً لذاك الأمير أن يتبسّم؟ فقد عهدنا بأن ابتسامة الأمراءِ تكونُ لرفعةً و جاه!
ابتسامةٌ تتحدّثُ ألف كلمة، في كلّ مرّةٍ كنتُ أدوّن ما يحكي ثغرك في تبسّمه و تبسّم الكون معه!
بدايةُ ضجيجٍ صامت يجتمحُ قلبي و يرضرض من نبضاته حين تعبثُ شفتاكَ بحمرتي و سريعٌ ما يهدأ ذاك الضجيج باحتضانٍ دفئه حسيسٌ بالأمنِ و الهدوء!
حقائِقٌ ندركها حينما تتملكُ حنايانا قلبٌ ينبض في أرجوحةِ الحبّ، معك أيقنتُ بأنّ الجنة ليستْ واحده كما اعتقدت!
أنا أبصر فيك جناتٌ تولدُ كلّ يوم!
جنّةٌ علت ذقنك أنهارها أجملُ مما سُكبَ لأبناء اللّيل!
أنهارها عرفت بأنها لا تكفّ عن توقفّ ينابيعها حتّى تتأكد بأنّ خمرها سُكب في كلّ العروق!
أتدري يا عاشقي إنّي أجدُ فيك جنّة لمْ يكتشفها العاشقون في صدق إحساسهم.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
 0  0  1.4K

التعليقات ( 0 )