أنت تعلمُ جيداً بأنني ضائِع،ضائِعٌ جدًا للحد
الذي لا أستطيع أن أجد نفسي في مكانِ عيشي
أنا راضٍ بالضياعِ فيك واللجوءِ إليك والموتِ عليك أيضًا
ما المُشكلة في أن تكونَ خريطَتي المدلولة..وحدسيَّ الذي لا يُخطِئ وقلبيَّ المكنون؟
أو أن تكونَ طائِري الصغير .. أم طفليَّ اللطيف ؟
جاهلٌ مُستغبي تظنُّ بأن التجاهُل سيُجدي!
لا لن يُجدي،ولن ينفعُكَ كُرهي..
ألن تمضِي؟من البالِ وتمحي حُبًا أرسلتهُ لقتلي؟
أستجعلني أهذي؟من الحُزن أبكي!
أتوهُ يا حارِمي أتوهُ بينَ الخَلقِ!
أبكيكَ همًا وشوقًا وتقولُ بأنهُ سيجدي؟
أينَ النفعُ أخبرني! أفهمني؟ طمئِن قلبي المُرهف ..
وأجِبني..
قُل بأنك ستحتضِنُني حينما تعودُ من حُفرةِ الرحيل،قُل بأنك لا تُريد جعلي أتعبُ من الوقوفِ على عتباتِ الحنين!
لن تجعلني أهذي بالحنِين،ولن تحرِقَ قلبًا شكَا من الأنين
قُل الحق..إجعلني ألين!
-لاصوتٌ مسموع،ولا حتّى همسُ عصفور-..
-كتبتهُ الجوهره فهد.
تُـ/ twitter.com/joharafah