• ×

قائمة

Rss قاريء

إلى الأحلام

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس-خلود عامر - جازان 

إلى الأحلام ،
قبلة جبين و قبعة تخضع بإحترام .
ها أنا أتيتك .. و هنئت برؤيتك ،
أخيرا يا صغاري ،
أحتضنتم واقعي بعد أن سكنتم
كثيرا خافقي .

من أين أبدا ؟ و كيف أصفف الكلمات
قبل الأحرف ؟
كيف أبدع ؟
بوصف شعوري كيف أبدع ؟
كيف أجعله يصافح قلوب قرائي ،
قبل قلبي ..
أن أوصل شعوري مع باقة زهور ،
كيف أفعل ذلك؟
خطوة !
بخطوة .
تقدمت بخطى ثابته ،
كافحت طويلا و ظننت أن رؤيتكم
على أرض الواقع حلم عقيم ، عين أغمضت و قلب يئس .
دفاتر أغلقت و أوراق بها قائمة حفل
فرحي بكم مزقت ونثرت مع هبائب
الريح .
و عاجزة وقفت ،
كعجوز حال عليه الحول ولا حول بيدها
ولا قوة ، تنتظر! و بات الأنتظار حليفها ،
حبيبها ، و رفيقها ..
لعل أملا يدنوا إليها من وسط السماء برفق ، يمسح على عيناها بلطف فترى الضياء ، و شتان ما بين ضوء و ضياء ..
الضياء حلم ، و الضوء نور عابر مر سريع كمرور كريم .
كزهرة نرجس ؟
صمدت أمام ريح عاتيه ، كادت أن تقتلعها و ترمي بها بعيدا ، حيث لا حياة ولا هناء ..
ترميها إلى طريق الموت البشع ، الذي لا عودة منه ..

كنت كذلك ، وعدت من جديد!
هنا عثرة أوقفتني لبعض من الزمن،
هناك طريق مسدود كدت أتوقف أمامه
لوهلة فظننت المصير قد حتم ،
نور مشع .. سطع على ماء النهر ،
فكان أنعكاسه على سلم لصعود ضفة
الجبل ..
و عاد لقلبي قليل من الأمل ..
و عاد الأمل !
فأزهرت أرض أحلامي الجدباء من جديد ، بعد سنين من القحل ..
فتراقصت الأمنيات و عانقت الأسباب،
فعاد الأمل .
و ها أنا اليوم وصلت لحلمي ،
ها أنا يارفاقي وصلت .

#خلود_عامر_سيثش.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
 1  0  782

التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    29 نوفمبر 2016 11:03 مساءً صالحا💖 :
    حبيييييت