• ×

قائمة

Rss قاريء

شركة المدن الصناعية .. حاضنة لأكبر الاستثمارات في قطاع الصناعة الأردني

أنشأت ستة مدن تستقطب استثمارات صناعية محلية وإقليمية ودولية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة - بسام اديب-نبراس وفد من شركة المدن الصناعية الأردنية يزور المملكة ويلتقي برجال الأعمال من الغرفة التجارية

قام وفد من شركة المدن الصناعية الأردنية بزيارة الى المملكة العربية السعودية ، وجاءت الزيارة لاستكشاف فرص الاستثمار المتنوعة بالأردن وبحث العلاقات الثنائية بين الجانبين في مختلف المجالات التنموية والسياحية والاقتصادية ومدى الإمكانية للاستثمار في جميع هذه المجالات وفي مقدمتها إنشاء المدن الصناعية ممثلة في شركة المدن الصناعية الأردنية ، لعرض فرص الأستثمار في المدن الصناعية في كافة المحافظات الأردنية ، سوا من حرفية الصناعات الخفيفة، وإنشاء وحدات لتطوير الخدمات البلدية، وتوفير كافة الخدمات بما فيها جمع النفايات وتدويرها، إنتاج الطاقة، إنشاء أكاديمية لتطوير العمل البلدي، وتيسير الأعمال في قطاعات الصحة والمياه والطاقة المتجددة..

وتعتبر شركة المدن الصناعية الأردنية الحاضن الأكبر للاستثمارات الصناعية في الأردن، وأحد أهم الروافد الرئيسة للاقتصاد الوطني، وعلى مدار ما يزيد على ثلاثين عاما من العطاء والإنجاز، وحققت الشركة في عدد المدن الصناعية التي أقامتها والتي بلغت لغاية الآن خمس مدن في مختلف مناطق البلاد، في الوقت الذي يتزايد فيه حجم المشاريع الاستثمارية المستقطبة لغاية اليوم .

وحول الزيارة .. التقى الوفد الأردني برئاسة الدكتور جلال محمد الدبعي الرئيس التنفيذي لشركة المدن الصناعية الأردنية ، مع وفد من الغرفة التجارية ممثلا بالسيد حسن دحلان والسيد فهد السلمي والسيد خلف العتيبي ، الذين عرضوا الفرص الاستثمارية المتاحة في الأردن ، مؤكدين على التعاون التام مع اعضاء الوفد وكل من يسعى للاستثمار في الاردن .

واكد الدكتور الدبعي رئيس الوفد : أن حجم الاستثمار الكلي يتزايد أيضا عاما بعد عام وحجم الصادرات الكلي فيها إلى مختلف الأسواق العالمية، جنبا إلى جنب مع التوجهات الحديثة التي أخذت الشركة على عاتقها تطبيقها عند إنشاء المدن الصناعية بما يتوافق مع أرقى المواصفات العالمية في إنشاء المدن الصناعية، فضلا عن السمعة الطيبة التي حققتها الشركة محليا وعربيا ودوليا، فأصبحت بمثابة بيت خبرة أردنية ومرجعية عربية للعديد من الدول العربية لإنشاء مدن صناعية مماثلة للتجربة الأردنية في هذا المجال.

وأضاف : من عهد الحسين الباني إلى عبدالله الثاني المعزز تواصل شركة المدن الصناعية الأردنية الخلف القانوني لمؤسسة المدن الصناعية الأردنية التي تأسست عام 1980 بشراكة بين القطاعين العام والخاص لتكون احد روافد الاقتصاد الوطني وركائزه الرئيسية في جذب واستقطاب واحتضان المشاريع الصناعية ذات الفائدة القصوى على الإقتصاد الوطني. فقد انطلقت الشركة في عملها لتحقيق جملة من الأهداف الوطنية والعمل جنبا الى جنب مع مختلف مؤسسات الوطن لتحقيقها مسهمة في ذلك بنمو الإقتصاد الوطني وتوزيع عوائد التنمية على مختلف المحافظات وتوفير المزيد من فرص العمل لأبناء المحافظات اضافة الى المساهمة في جهود البحث العلمي والإبداع. كما تنعم الشركة اليوم بفضل جهود عدة اسهمت في بناء سمعتها المتميزة بسمعة متميزة محلياً وعربياً ودولياً بفضل الإنجازات والمشاريع الريادية التي نفذّتها بمختلف مناطق المملكة مستلهمةً إنجازاتها من الرؤيا الثاقبة لسيد البلاد والتي شكلت نبراس عمل لكافة القطاعات الإقتصادية نحو العمل والإنجاز والتقدم.

وفي شرحه الكامل للمدن الصناعية العاملة قال :أن الشركة أنشأت لغاية الآن ستة مدن صناعية موزعة على مختلف مناطق البلاد هي :

مدينة عبد الله الثاني بن الحسين الصناعية : تعد باكورة مشاريع الشركة وتقع في مدينة سحاب وهي مشغلة بالكامل، ونظرا لنسب الإشغال فيها افتتحت الشركة منتصف عام 2011 مدينة الموقر الصناعية لتكون امتدادا لمدينة عبد الله الثاني، حيث تبعد عنها قرابة 23 كم على الطريق الدولي الذي يربط الأردن بالحدود السعودية والعراقية.

مدينة الحسن الصناعية : تتمركز في محافظة إربد وتعتبر الحاضنة الأكبر للاستثمارات الصناعية في محافظات الشمال، ونتيجة للطلب المتزايد على الاستثمار فيها من مختلف الجنسيات باشرت شركة المدن الصناعية بالمرحلة الثامنة من التوسعة في المدينة على مساحة 140 دونما نظرا للطلب الحالي على الاستثمار فيها، حيث ستتضمن التوسعة أراضي مطورة ومباني صناعية جديدة.

مدينة الحسين بن عبد الله الثاني الصناعية: تتربع على مدخل مدينة الكرك جنوب العاصمة عمّان وعلى مقربة من ميناء العقبة والطريق الدولي الذي يربط شمال الأردن بجنوبه، إضافة إلى قربها من الحدود السعودية.

مدينة العقبة الصناعية الدولية : تقع في مدينة العقبة، حيث تستغل موقعها، كونها الأقرب إلى الميناء، مستفيدة من خدمات الشحن ونقل البضائع لمختلف أقطار العالم التي ترتبط بالأردن عبر العديد من الاتفاقيات التجارية والصناعية، بالإضافة إلى تمتعها بمزايا منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.

مدينة الموقر الصناعية : افتتحت مدينة الموقر الصناعية لتشكل امتدادا لمدينة عبد الله الثاني، حيث تبعد عنها قرابة 23 كيلومترا على الطريق الدولي الذي يربط الأردن بالحدود السعودية والعراقية، حيث استقطبت لغاية الآن قرابة 27 استثمارا على الرغم من حداثتها.

مدينة المفرق الصناعية : وقعت الشركة عقد تطوير فرعي وتشغيل مع شركة تطوير المفرق والتي ستتولى بموجبها شركة المدن الصناعية إدارة وتطوير المساحة المخصصة للاستعمالات الصناعية في منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية والبالغ مساحتها 1860 دونما ولمدة عشر سنوات. وتقع مدينة المفرق الصناعية التنموية ضمن منطقة الملك حسين بن طلال التنموية في المفرق وبمساحة إجمالية 1860 دونما، حيث تبعد 60 كيلومترا عن شمال شرقي العاصمة عمان، كما تقع المدينة على شبكة من الطرق السريعة والحديثة التي تربط الأردن وسوريا والعراق والسعودية.

كما اجرى الوفد محادثات هامة وبناءة مع رئيس الغرفة التجارية والصناعية في جده السيد صالح كامل شارك بها عدد من اعضاء الغرفة بالاضافة الى عقد العديد من اللقاءات الثنائية مع عدد من رؤساء مجالس ادارة ومسوؤلين لشركات كبرى تتخذ من جدة مقرا لها وذات اهتمام بالتعاون الاقتصادي مع الاردن، وقد شارك في بعض تلك اللقاءات القنصل العام الاردني في المملكة العربية السعودية السيد ماجد القطارنة ونائبه السيد عبدالرحيم حسن .
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  1.7K

التعليقات ( 0 )