فاطمة، فتاةٌ فقدت أبويها في سنٍ مبكر لتصبح بعدها تحت رعايةِ أخيها صقر الذي يتجاوزها بأعوام عدِيدة، مذ تلك اللحظة و حياتها انقلبت رأسًا على عقب، منعها من كُل شيء ثم جعلها تسكن في سرداب بحجة عدم وجود غرفة أخرى في بيته.
عانت فاطمة كثيرًا معه، لكن مثلما يقولون "من رحم الألم، يولد الإِبداع"، فقد أصبحت شاعرة مُرهفةُ الحس، و تعرفت أكثر-عن طريق صديقة طفولتها حياة- على الشعر و أهله و كل ما يتعلق و يدور به، لكن صقر اصطادها في أصبوحتها الشعرية الأولى و عاد بها إلى السرداب ليجعلها حبيسته لثلاث سنوات، دون وجود أي شيء فيه ثم زوّجها رغمًا عنها بفارس الذي رأته أول مرة في يوم عرسها.
صحيح أن فارس كان أفضل من صقر، لكنه كان يحرمها من نفس الأمور مثل الدراسة و العمل و غيرها، لذا قررت الهروب منه و لجأت لحياة، فساعدتها هي و زوجها لتتطلق من فارس.
في ختامها، التقت بالشاعر الذي أمسك بيدها و شدها نحو عالم الشعر، و الذي لم تلتقه منذ الأصبوحة الشعرية المشؤومة قبل عدد من السنوات.
.
ملاحظة: "يوجد أحداث و أمور لم أتطرق إليها و أشعر أنها مهمة نوعًا ما، لكن لا بأس.
عانت فاطمة كثيرًا معه، لكن مثلما يقولون "من رحم الألم، يولد الإِبداع"، فقد أصبحت شاعرة مُرهفةُ الحس، و تعرفت أكثر-عن طريق صديقة طفولتها حياة- على الشعر و أهله و كل ما يتعلق و يدور به، لكن صقر اصطادها في أصبوحتها الشعرية الأولى و عاد بها إلى السرداب ليجعلها حبيسته لثلاث سنوات، دون وجود أي شيء فيه ثم زوّجها رغمًا عنها بفارس الذي رأته أول مرة في يوم عرسها.
صحيح أن فارس كان أفضل من صقر، لكنه كان يحرمها من نفس الأمور مثل الدراسة و العمل و غيرها، لذا قررت الهروب منه و لجأت لحياة، فساعدتها هي و زوجها لتتطلق من فارس.
في ختامها، التقت بالشاعر الذي أمسك بيدها و شدها نحو عالم الشعر، و الذي لم تلتقه منذ الأصبوحة الشعرية المشؤومة قبل عدد من السنوات.
.
ملاحظة: "يوجد أحداث و أمور لم أتطرق إليها و أشعر أنها مهمة نوعًا ما، لكن لا بأس.