أيّ سماءٍ وُلِدتَ فيها؟
أيّ مُزنٍ أمطرني بحبك؟
و أيّ أرضٍ ستنعمُ بوجودك فيها؟
يا أطهر قلبٍ لمْ تلوثه ندباتُ الحياه، أرواحٌ خُلقت في الكون نعلمُ أنها سمائيه لأنّه لا يمكن للأرض أن تحمل فوقها مثل جمالِ هذه الوصاف!
روحٌ واحده ، و ذكري أرواحٌ لها لعدم ظلمها، فهي روح بإمكانها أن تُغنيك عن غيرها من الكثير!
روحٌ أرجوانيّة النفس، بطهارةِ قلبٍ و حبٍّ مخلّد
أوصافُ هذه الرّوح حسيّة الملمس قبل أن تكون حسيّة القلب لكنّها تمتلكُ أكثرَ من محسوساتِ الحياه!
أخبرني أيّ جنّةٍ خلقت فيها؟
فجمالُ روحك مرجعها جنّةٌ أبديّةُ الجمال!
وصاف أرواحِ السّماءِ تلك لا تتكرر كما لا يتكررُ العمر، و لو كان لي اختيارُ الأعوام لاخترتك مئةَ عام حتّى أعيشكَ ألف مرّه!
لا تتكرر و ما الغريبُ في ذلك؟ فما رأينا معجزةً نزلتْ بأرضها مرّتين!
إن كانتِ المعجزاتُ مستحيلةُ التكرار، ستظلّ معجزة أرضي من جنّةٍ أبديّه!