وسط حشد أسري كبير دشن المهندس عدنان بن عمر خوجه وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للتنمية مساء اليوم (الخميس) معرض وفعاليات التاجر الصغير بمقر الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة في نسخته الثانية بحضور ماهر بن صالح جمال رئيس مجلس إدارة الغرفة وعدد من سيدات ورجال الأعمال.
المعرض الذي يستمر حتى مساء السبت يشارك فيه 120 تاجرة وتاجر صغير بأكثر من 80 معرضاً، واحتل ثلاث من القاعات الكبرى، حشد فيها العارضون الكثير من المنتجات المتنوعة بين الصناعات البيتية والمستوردة من حلويات ومأكولات وخردوات وغيرها.
وفي جلسة سبقت مراسم الافتتاح، أكد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للتنمية أن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل وجه بدعم مثل هذه المشاريع، وقال إن إمارة المنطقة تسعد بمثل هذه الفعاليات التي تبرز جهود أطفال مكة المكرمة وتعزز قيمتهم الاقتصادية، وترتقي بالاقتصاد المكي.
وزاد: "لفت نظري اسم التاجر الصغير وأعجبتني فكرة الأكاديمية، على أن يتم توسيع الفكرة لتشمل بقية أنشطة الحياة، حتى يكون الفكر متقدم ومتطور".
من جهته، أعلن حسن محمد عارف كنساره رئيس اللجنة التجارية بغرفة مكة المكرمة المشرف على لجنة "تجار مكة الصغار" أن الطموح يستهدف إنشاء أكاديمية خاصة بالتاجر الصغير لصقلهم واعدادهم للمستقبل بأساليب احترافية، مقدما تنويراً عن اللجنة والفعاليات والهدف منها، وبرامج التدريب التي تلقاها أعضاء اللجنة والاستعدادات للفعالية الحالية.
وأكد أن الدورات التي قدمت للصغار حوت معلومات علمية مبسطة عن المشاريع والتسعير وصناعة الاسم التجاري وتعتمد على توعية الأطفال في استثمار وقت الفراغ من خلال تدريبهم على بعض المهن والحرف المبسطة، وبذلك يمكن تنمية آمال الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين التاسعة والثالثة عشر وصنع علامة تجارية خاصة به.
وقال إن عدد التقدمين للجنة ناهز مئتي طفل، إلا أنه وبسبب المساحة الاستيعابية للموقع تم اعتماد 120 منهم، معربا عن توقعه بارتفاع العدد بعد توفير مكان يستوعب العدد المتنامي لتحقيق جميع طموحاتهم.
داخل المعرض الذي تحول إلى سوق نشطة حيث تنوعت الأنشطة، واجتهد التجار الصغار في شرح منتجاتهم، وسط شد وجذب حول قيمة وأنواع المبيعات، وتصاعد التنافس في جذب المتسوقين من خلال الديكورات التي غلبت عليها مظاهر الإبهار بدءاً من الأسماء التجارية المختارة بعناية وطرق العرض المبتكرة، والأزياء المكية، حيث حضرت المياه المبخرة، والمعمول والتمور بمختلف أشكالها وانواعها.
الأخوان محمد وإبراهيم عبدالرحمن الثمالي وقفا خلف مجموعة منوعة من العود والبخور والعطور، أوضحا أن والدهما يعمل في هذه التجارة عبر المواقع الالكترونية، ويعملان على تنمية هذه التجارة بالاستفادة من الخبرات اكتسباها من الدورات التي قدمتها لجنة التاجر الصغير بغرفة مكة المكرمة.
جوري ومريام طلال الهندي وضعتا مجموعة من الاكسسوارات المتنوعة، واوضحتا أن البضائع تأتيان بها من سفرهن مع اسرتهن للخارج، وهن ينافسن المحلات في الأسواق من خلال تقليل الأسعار، وهو ما يدفع الزوار لشرائها.
خلال الساعة الأولى من افتتاح معرض التاجر الصغير حقق التاجر الصغير عبد العزيز أحمد سندي أول ألف ريال مكسبا من مبيعاته، حيث يعرض أنوعا مختلفة من المكسرات والحوامض ويدخل عليها تعديلات ويضعها داخل مغلفات جاذبة كسبت رضا العملاء.
محمد هيثم أبو علي قال انه يبيع شوكلاته ومكسرات وكيك وفشار تصنع جميعها في البيت، وقد تحلق حوله العشرات من العملاء لشراء منتجاته، بجواره كان التوأم نمار وفائق الحسن في مكانها المسمى بـ"دكان أهل أول" يعرضان مجموعة من الحلويات ذات الذائقة المكية التليدة، وهي مصنوعة بيتيا وينافسان الأسواق التجارية بتخفيض الأسعار.
محل آخر كان لافتا بمسمى "كنافة فتو" قال صاحبه محمد وليد سمباوه إنه متخصص في بيع الكنافة التي اشتهرت بها جدته "فتو" ومن هنا جاء اسم محله التجاري حتى يحافظ على إرثها في هذه الصناعة التي اشتهرت بها أسرته، وتتوسط صورة فوتوغرافية لجدته محله الصغير.
المعرض الذي يستمر حتى مساء السبت يشارك فيه 120 تاجرة وتاجر صغير بأكثر من 80 معرضاً، واحتل ثلاث من القاعات الكبرى، حشد فيها العارضون الكثير من المنتجات المتنوعة بين الصناعات البيتية والمستوردة من حلويات ومأكولات وخردوات وغيرها.
وفي جلسة سبقت مراسم الافتتاح، أكد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للتنمية أن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل وجه بدعم مثل هذه المشاريع، وقال إن إمارة المنطقة تسعد بمثل هذه الفعاليات التي تبرز جهود أطفال مكة المكرمة وتعزز قيمتهم الاقتصادية، وترتقي بالاقتصاد المكي.
وزاد: "لفت نظري اسم التاجر الصغير وأعجبتني فكرة الأكاديمية، على أن يتم توسيع الفكرة لتشمل بقية أنشطة الحياة، حتى يكون الفكر متقدم ومتطور".
من جهته، أعلن حسن محمد عارف كنساره رئيس اللجنة التجارية بغرفة مكة المكرمة المشرف على لجنة "تجار مكة الصغار" أن الطموح يستهدف إنشاء أكاديمية خاصة بالتاجر الصغير لصقلهم واعدادهم للمستقبل بأساليب احترافية، مقدما تنويراً عن اللجنة والفعاليات والهدف منها، وبرامج التدريب التي تلقاها أعضاء اللجنة والاستعدادات للفعالية الحالية.
وأكد أن الدورات التي قدمت للصغار حوت معلومات علمية مبسطة عن المشاريع والتسعير وصناعة الاسم التجاري وتعتمد على توعية الأطفال في استثمار وقت الفراغ من خلال تدريبهم على بعض المهن والحرف المبسطة، وبذلك يمكن تنمية آمال الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين التاسعة والثالثة عشر وصنع علامة تجارية خاصة به.
وقال إن عدد التقدمين للجنة ناهز مئتي طفل، إلا أنه وبسبب المساحة الاستيعابية للموقع تم اعتماد 120 منهم، معربا عن توقعه بارتفاع العدد بعد توفير مكان يستوعب العدد المتنامي لتحقيق جميع طموحاتهم.
داخل المعرض الذي تحول إلى سوق نشطة حيث تنوعت الأنشطة، واجتهد التجار الصغار في شرح منتجاتهم، وسط شد وجذب حول قيمة وأنواع المبيعات، وتصاعد التنافس في جذب المتسوقين من خلال الديكورات التي غلبت عليها مظاهر الإبهار بدءاً من الأسماء التجارية المختارة بعناية وطرق العرض المبتكرة، والأزياء المكية، حيث حضرت المياه المبخرة، والمعمول والتمور بمختلف أشكالها وانواعها.
الأخوان محمد وإبراهيم عبدالرحمن الثمالي وقفا خلف مجموعة منوعة من العود والبخور والعطور، أوضحا أن والدهما يعمل في هذه التجارة عبر المواقع الالكترونية، ويعملان على تنمية هذه التجارة بالاستفادة من الخبرات اكتسباها من الدورات التي قدمتها لجنة التاجر الصغير بغرفة مكة المكرمة.
جوري ومريام طلال الهندي وضعتا مجموعة من الاكسسوارات المتنوعة، واوضحتا أن البضائع تأتيان بها من سفرهن مع اسرتهن للخارج، وهن ينافسن المحلات في الأسواق من خلال تقليل الأسعار، وهو ما يدفع الزوار لشرائها.
خلال الساعة الأولى من افتتاح معرض التاجر الصغير حقق التاجر الصغير عبد العزيز أحمد سندي أول ألف ريال مكسبا من مبيعاته، حيث يعرض أنوعا مختلفة من المكسرات والحوامض ويدخل عليها تعديلات ويضعها داخل مغلفات جاذبة كسبت رضا العملاء.
محمد هيثم أبو علي قال انه يبيع شوكلاته ومكسرات وكيك وفشار تصنع جميعها في البيت، وقد تحلق حوله العشرات من العملاء لشراء منتجاته، بجواره كان التوأم نمار وفائق الحسن في مكانها المسمى بـ"دكان أهل أول" يعرضان مجموعة من الحلويات ذات الذائقة المكية التليدة، وهي مصنوعة بيتيا وينافسان الأسواق التجارية بتخفيض الأسعار.
محل آخر كان لافتا بمسمى "كنافة فتو" قال صاحبه محمد وليد سمباوه إنه متخصص في بيع الكنافة التي اشتهرت بها جدته "فتو" ومن هنا جاء اسم محله التجاري حتى يحافظ على إرثها في هذه الصناعة التي اشتهرت بها أسرته، وتتوسط صورة فوتوغرافية لجدته محله الصغير.